رأي ومقالات

الروائي السوداني “بركة ساكن”: الذين يهاجمون الجنينة الآن، هم نفس الجنجويد الذين يحاربون الآن في الخرطوم

الذين يقولون ما يحدث في الجنينة حرب قبلية أو أهلية: ليس صحيحًا.
تركيبة الجنينة الاثنية منذ عصور قديمة مختلطة، بها ما لا يقل عن عشرين اثنينة، يعيشون بسلام.
الذين يهاجمون الجنينة الآن، هم أنفسهم الذين يحاربون الآن في الخرطوم، تحت القيادات نفسها، نفس المقاتلات والأسلحة نفس مليشيات الجنجويد.
الفرق هو في المكان.
وإذا سقطت الجنينة، ستسقط الخرطوم أيضًا.

فالجنينة، وفقًا لموقعها الاسترايجي، ستمثل مركز إمداد عسكري ولوجستي للجنجويد.
وهي ليست بعيدة عن الخرطوم، هي جزء من السودان، وما يحدث في أي جزء من هذه البلاد سيؤثر على كل الأجزاء الأخرى.
الحرب في الجنينة ليست حربًا أهلية.

(هل قرر حميدتي احتلال مدينة الجنينة بصورة تامة ونهائية، من أجل تجميع شتات جنجويده، وانشاء نواة لدولة آل دقلو، ودعم حربه في الخرطوم والمدن الأخرى؟)

بركة ساكن