اذا ذكر الجيش كانت فراسة الرجال وتضحية الاسرة
بسم الله الرحمن الرحيم
**اذا ذكر الجيش كانت فراسة الرجال وتضحية الاسرة
**
منسوبي الجيش فراسة في حماية الوطن وملاقاة العدو وفي الحياة الطبيعية اسرهم تقدم التضحيات مثل عائلهم الذي يقدم نفسه فداء للوطن .. بالله عليكم من منا يترك اسرته بلا عائل ولا سوال عن حالهم ؟؟وفي احسن الاحوال قد يرجع خبر استشهاده او اصابته وليس في وقتها ولكن بعد انجلاء المعارك ..هل هولاء من نفس طينة البشر العادي ؟؟ ابدا. ورب العزة مثل هولاء ينبغي الفخر بهم ورفع شانهم في كل مكان ..وليس هنالك شي اخر يمكن ان يقال فيهم غير انهم اعظم مكانة واعلي رفعة وقد جلبوها بدمائهم وفراستهم ..لسنا في زمن الدولة الريادية ولا دولة الخلافة الراشدة ..نحن في دولة اسمها السودان وجيشها جيش وطني يشمل الجميع بلا هوية قبلية او مناطقيه ..منسوب الجيش من عامة الشعب قد يكون اب او اخ ابن او خال او عم او ابن خالة وعمة او جار او من السودان الكبير ..لديه التزامات اسرية مثلنا في كل شي نحن نحققها ونعمل لتطويرها ..ابنائنا مدارس انجليزية خاصة وروضة ترحليها لابد من التكييف ..وجامعة ان كان لابد في السودان تكون مثل جامعة فلان وعلان كلية الطب من عشرة الف دولار كاملات هذه رسوم الدراسة ..وغير المتصرف الاخر من عربة ولبس وتفاخر في اشياء كثيرة .اما فرسان الجيش جامعة حكومية تاتي باجتهاد الام التي تقيم في مجمع الجيش السكني ..وتتفرغ الي الابناء تعلمهم بنفسها وهم يدرسون حيث ماكانت الفرقة او المنطقة العسكرية في كل بقاع السودان ليس هنالك شي مدرسة محددة قد تكون بلا سقف او كهرباء او حتي كراسي الاجلاس معدومة وحتي الحمامات واماكن قضاء الحاجة لايمكن الوصول اليها ..ورغم ذلك تجد التفوق والتقدم ومباركة الله لهم في تضحياتهم .. المقارنة بيننا وبينهم تنعدم المقارنة في كل شي من يدافع بنفسه عن الوطن أعلي شأن ممن ذهب واسرته خارج السودان خوفاُ من الحرب وضيق العيش وانقطاع الكهرباء وغيرها من تداعيات الحرب ..اما منسوبي الجيش اسرهم حتي الان وربما يمتد الوقت لم تسال عن راتب .وان تم صرفه فهو لايكفي الشهر نفسه ..الاسرة تترقب وتراقب الاب الغائب والابن المقطوع عنه الاتصال ..وكله عندهم اسمه جندي في الجيش الفراسة انتقلت الي اهله وبيته ..مثل رجال الجيش انا افوضهم لكل شي يخص السودان من سياسة وغيرها من الاشياء ..وهم رجال السودان الاوفياء الذين يحمونه لم يخونه او يبعونه او كانوا بوقاً لدول خارجية ..اذا ذكر الجيش كان الصمت والانحناء تقديرًا له ولمنسوبيه اسم يقدس ويقدر ويفرح الشعب بتواجده بينهم ..الزغاريد الالتحام الحقيقي. الان موجود بين الشعب والجيش ضد التمرد وقدم درس للعملاء والخونة
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة