حكاية إختطاف الدكتور إبن البروف ابراهيم غندور وعودته !!
إختطاف إبن البروف غندور !!
تم إختطافه ثم أعادوه
قبل ثلاثة أيام راج خبراً بإختطاف مليشيا الدعم السريع لإبن البروف غندور ثم بعد مرور يومين أتى خبر إطلاق سراحه دون تفاصيل وهو بالتأكيد خبر يستحق المتابعه لإرتباطه بشخصيه سياسيه لها تأثيرها في المشهد السياسي حسبما يدعي الكثيرون فقوات المليشيا تتهم النظام السابق بأنه من يقف خلف الحرب الدائره ولأنني أبحثُ دائمآ عن الحقيقه سعياً لتمليكها للرأي العام فيما يختص بأحواله ومجريات الأحداث ،،
نحن جميعُنا كمتابعين للأحداث لم نرى ظهوراً أو مشاركه أو تبني أو تصريح واضح لأيُ من قيادات أو عضوية المؤتمر الوطني النظام السابق منذ إندلاع الحرب ولا أعلم كيف شارك وكيف يُشارك النظام السابق مع العلم أن الكثيرون من الفاعلين من أبناء السودان لهم معرفه ودراية بكل عناصر المؤتمر الوطني الفاعلين في المشهد السياسي منذ سقوط نظامهم وحتى الآن ،، ولأنني مؤمنه بأن الشعب في أمس الحاجة لمعرفة بواطن الأمور ومجريات الأحداث حتى يكون على مصاف الوعي وإدراك القضايا العامه ومن منطلق المصداقيه وحرصي على إيصال الحقيقه الماثله دون تزيف أو إضافة مساحيق تجميله فإنني أكتب من واجب المسؤوليه وحرصي على إيصال الحقائق !! ومن خلال الحقائق سيعلم الجميع مادار من لقط حول الإختطاف وإستهداف قوات الدعم السريع لأبناء قيادات المؤتمر الوطني!!
خرجت أسرت البروف غندور من مكان مسكنها لتستقر في مكان آخر مثلها مثل كل الأسر التي كانت تُعاني من إنقطاع الكهرباء والماء وتزايد وتيرة الإشتباكات بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع ،، بعد مده عاد إبن البروف غندور المختطف ليأخذ بعض أغراضه من المنزل وعندما عاد كانت الأمور كما هي سابقا من إنقطاع التيار الكهربائي فعندما حاول إبن البروف غندور الدخول على المنزل وجد خلفه قوة من الدعم السريع قامت بالامساك به وضربه ومن ثم إقتياده لمحلية شرق النيل منطقة ( أم دوم ) تحديداً ،،
هدفهم من ذلك معرفة ما إذا كان للبروف غندور علاقة بالحرب الدائره أم لا ومعرفة ما إذا كان لهم مكان لتخزين السلاح أم لا ،، وعندما عرفوا بأنه طبيب طلبوا منه أن يعمل معهم مقابل المال كبقية الأطباء الذين يعملون مع قوات الدعم السريع وهم يتبعون للجنة الاطباء المركزيه فرفض إبن البروف غندور عرضهم تأكدت قوات الدعم السريع بأن إبن البروف غندور ليس له علاقة بالسياسه وليس له علاقة بهذه الحرب الدائره فتم إطلاق سراحه دون أن يسألوه من شي آخر
من خلال هذه الحقائق يمكننا أن نسأل عُدة أسئله كيف لقوات مليشيا الدعم السريع أن تبحث عن معلومات ودلائل تؤكد وتُدين مشاركة النظام السابق في إدارة هذه الحرب وهي تتهمهم يوميا عبر بياناتٍها الصادرة يومياً واضعتاً إياه كطرف أصيل في أتون الحرب الدائره ،، لم يكن لقوات مليشيا الدعم معلومات مؤكده فإختارت أن تختطف إبن البروف غندور للتأكد من إذا كان النظام السابق جزء من الأحداث أم لا ،، دارت أسألتهم حول وجود سلاح من عدمه وحول نشاط البروفيسور غندور فقالو له بأن إستخبارات الدعم السريع قدمت تقرير بأنكم تملكون سلاحاً ولكم نشاط بتجارة الخمور !! أكد لهم إلابن بأن البروف موجود معهم ولم يبارحهم يومآ واحد منذ إندلاع الحرب ولم يخرج من بين المكان الذي يتواجدون فيه وليس لهم أي نشاط بتجارة الخمور أوخلافه وأنه هو شخصياً يعمل طبيب وليس علاقة بأي نشاط سياسي ،، إن قوات الدعم السريع قد تحولت لجسم طائش يفتقد للمعلومه ويحاول جاهداً البحث عنها عبر إختطاف أبناء السياسين والعسكريين والمعاشيين منهم لمحاولة الوصول لحقيقه تقودهم لنهاية الطريق الذي أصبح امامهم أكثر ظلاماً ،، أخيراً يمكنني إرسال رساله بأن هذه الحرب أظهرت بأن الخلاف مابين القوى السياسية التابعه للنظام السابق وقوات الدعم السريع في معركة طابعها سياسي من وجة نظرهم مع أنهم قد تأكدوا بأن رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم غندور ليس له أي علاقة ولايتلك أي سلاح من خلال إختطاف إبنه والتحري معه
هذه الكلمات المكتوبه وللأمانه هي أُس ما دار من دون أي إضافات ،، وإن إستطعتم يمكنكم التأكد بالتواصل مع الأسره أو أي طريقه أخرى
الدعامة في أم دوم أكلهم كلوا لحم بس ماعندهم أي أكل تاني جٍمال حميدتي جت إنتهت !! وللعلم الضابط الكان معاه ماضابط جيش أسير ده ضابط دعم سريع !!
وبنزين عربية زول مخطوف مابيسوي شي ،،
ما تسألني الكلام ده عرفتي كيف ،، لأنو دي ما شغلتك ،،
تبيان توفيق الماحي أكد