استباحة الخرطوم وأم درمان وبحري بقوات دقلو أخوان المتمردة بإسناد من جيوش الفوضى
استباحة الخرطوم عقب دخول قوات المهدي إليها في 1885، واستباحة أم درمان عقب موقعة كرري، لا تقل فظاعة عن استباحة الخرطوم وأم درمان وبحري بقوات دقلو أخوان المتمردة بإسناد من جيوش الفوضى المكونة من الغوغاء الذي ينشط مثل جراد الزرع عند البلايا وغيبوبة الأمن وغيابه.
في جميع حوادث “الاستباحات”، كان الأمراء/ السردار/ الضباط يكسرون مخازن الشونة وبيوت الناس ويأخذون الغالي والنفيس، ويتركون “الهتش” لصغار الجنود والغوغاء.
في استباحة أم درمان الأولى، منع السردار كتشنر جنده من اغتصاب النساء وأباح دون ذلك، فلم يتقيدوا، وفي استباحة الخرطوم الأولى، سبوا النساء ووضعوهن في زرايب الشوك، وتقاسموهن مثل خراف الأضاحي.
نحمد الله أن حرائر الخرطوم لم تمتد إليهن يد عابث حتى الآن حسب علمي.. لكن لو تطاول أمد الفوضى فلن تسلم الجرة.
– حفظ الله البلاد وحقن الدماء والأموال والعروض.