العيكورة | كمال عمر ..(ولد ده) !
صبري محمد علي (العيكورة)
“الانتباهة” نشرت منسوباً (لود خالنا) الاستاذ كمال عمر في حديث ل (العربي الجديد) و
“الانتباهة” تقول ….
إن كمال عمر الامين السياسي للمؤتمر الشعبي وأحد الموقعين على (القفة) بتاعت الاطاري
قال …..
(والله يا جماعة) سبب تأخير التوقيع هو مماطلة العسكر و(تحديدن) قائده الفريق اول البرهان والذي وصفه بانه (غير راغب) فى اكمال العملية السياسية و هو اي البرهان (حفظه الله وابقاهو)
يُماااطل فى مشكلة سماها بالمفتعلة بين الجيش والدعم السريع وان المدنيين ليس لهم دخل بها!
هكذا …..
اختصر السياسي (الفلتة) والمحامي الجهبذ مشكلة السودان !
(اموت انا في السياسة ياخ)
يعني باختصار كده …
يللا وقعوا وقعوا وزحوا لينا من الكراسي …
تعرف يا صاحبي ….
مش بعض الاحيان تجد طفل شليق وشفقان فى حلتكم وبطيني بتلقاهو دااايماً ماسك فى طرف توب امه فى مناسبات الجيران
وعاوز يدوه (حتة لحمة) ويتنايص وما زال اللحم فى النار نيئ لم يستو وتلقاهو لاصق ليك فى توب امو(إلااااا تديني لحمة) ومعاها دميعات كده
مش المشهد ده موجود فى مجتمعنا .
بس انا تذكرتو بحركات (اخونا) المجاهد كمال عمر ! (يا حليل الشيخ) الحمد لله لم ير ما رأيناه
ومضت “الانتباهة” فى الكلام ….
ان كمال عمر قال إن القوة المدنية الموقعة على (العار بتاعهم ده)
قد (مدت حبل الصبر) طوال الاسابيع الماضية !
قال …
انتظاراً لخلاف ليس للمدنيين يد فيه
(والله عشنا وشفنا) يا بتاع الشعبي جابت ليها تهديد وحبال
وغنى شوية كده ….
من نوع ان هذا الاطاري هو المخرج الوحيد والحقيقي للازمة الحالية وكلام …
(من هذا الذي منو)
لكن الخطير فى كلام ( ود خالنا)
قوله …
ان الشق العسكري له ارتباط بقوى اقليمية (دون ان يسميها) لا تريد للحكومة المدنية ان تكتمل !
يعني اتهام قذف فى وطنية الجيش بصورة صريحة من المحامي كمال عمر .
اعتقد ان هذا كلام خطير جداً ويجب على الاستخبارات العسكرية استجواب الرجل كما استجوبت د.ناجي مصطفى واحالته للمحكمة واصدرت حكمها .
ود الخال ….
يهدد لو لم يتم التوقيع على لقيطهم مجهول الاب (ترا الام عرفناها) قال …..
فإنهم سيلجأون للشارع . حقيقة لا ادري اضحك واصفر ام اضحك ساكت من غير صفارة !
كمال عمر يهدد بالشارع !
والله حكاية لكن .
قبل ما انسى ….
احياناً بعض البراميل الفارغة تحدث ضجيجاً بحركة الهواء وستظل كذلك ما لم تملأ بمادة (اي مادة)
فياااا جماعة ما تلموا عليكم براميلكم دي نحن ما ناقصين صداع.
صحيفة الانتباهة