مزارعون يشكون مطاردة البنوك ويلوِّحون بمقاضاة شركة تأمين
لوَّح مزارعون في القضارف، بالاتجاه لمقاضاة شركة شيكان للتأمين، لعدم التزامها بسداد استحقاقاتهم في التأمين الزراعي حسب العقد المبرم مع الشركة.
وقال المزارع بالمنطقة الغربية بولاية القضارف عماد الكبسور لـ(الصيحة) أمس “إن شركة شيكان لم تف بما عليها ولم تسدد لهم التزاماتهم”، وأضاف أن تعويضات المزارعين في الغرق كان المفترض أن تدفع منذ شهر أكتوبر وأقصاها منتصف نوفمبر الماضي، وتابع “تعويضات القطن أقصاها منتصف ديسمبر العام الماضي، والذرة والقطن والزهرة منتصف فبراير الماضي”.
واتهم المزارع الكبسور شركة شيكان بـ”المماطلة” و”التسويف”، وقال “الشركة حتى الآن لم تسدد لأي مزارع”، وأضاف “هذه مماطلة وتسويف”، وتابع “هذا استهبال”، ونبَّه إلى أن البنوك تطاردهم الآن مطالبة بسداد التمويل، وزاد “الشركة قالت إنها ستكتب لنا خطابات للبنك الزراعي، إلا أن البنك رفض وطالب بشيكات من الشركة”.
وفي السياق، قال المزارع عثمان الشريف، إن الدولة -الآن- تريد العودة إلى إلزامية التأمين الزراعي، وأضاف “إذا كان التأمين الزراعي اختيارياً والشركة ماطلتنا بهذه الصورة، فقطعاً عندما يكون إجبارياً لن تسدد لأحد”.
وهدَّد الشريف باللجوء إلى القضاء، وفتح بلاغات ضد الشركة لعدم التزامها بسداد مستحقات المزارعين، وأكد أن لديهم وثائق ومستندات تثبت حقهم بطرف الشركة بالقانون، وكشف أن جميع استحقاقات المزارعين بطرف شيكان تقدر بـ(1,4) تريليون، ومع ذلك عجزت عن السداد- وفقاً لقوله.
وأردف “الإعسار والبنوك تطاردنا وشيكان تماطلنا”.
صحيفة الصيحة