سياسية

اللاجئون السودانيون يحددون مطلوبات العودة بعد عقدين من الحرب

كشف ممثل اللاجئين والنازحين صالح محمد شمو عن أوضاع وصفها بالمأساوية، لافتًا إلى تفاقم المشكلات الاجتماعية التي يعانيها اللاجئون والنازحون، خاصةً لاجئي شرق تشاد. وأضاف شمو في كلمته في ورشة العودة الطوعية للاجئين والنازحين في الفاشر أنهم ظلوا منذ 2003 يعيشون في المعسكرات على الرغم من الاتفاقيات التي وقعت في أبوجا والدوحة وجوبا، قائلًا إنها “لم تحقق مطلوبات العودة”.

وزاد شمو: “نعيش في الغربة ولدينا وطن ونعاني كثيرًا من المشاكل؛ توقف الإغاثة من قبل المنظمات، ونقص مستلزمات الحياة الأساسية، وفقدان الرعاية الاجتماعية، وتزايد الفاقد التربوي، وميول اليافعين لتعاطي المخدرات والكحول، والهجرة غير الشرعية للشباب وتعرضهم للغرق”.

وأوضح شمو أن كل هذه الأسباب تجعلهم يرغبون في العودة إلى ديارهم، لكنه أشار إلى ضرورة توفر “مطلوبات ضرورية” للعودة، أبرزها –بحسب شمو– توفر الأمن والاستقرار في مناطق العودة، وعقد المصالحات الاجتماعية، ونشر ثقافة التعايش السلمي، وتوفير مستلزمات الحياة الأساسية، من تعليم وصحة ومياه، كما طالب شمو بإعادة الإعمار وتنمية المجتمع والتعويضات الجماعية والفردية للاجئين والنازحين عند عودتهم.

صحيفة السوداني