أزمة مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
دخلت أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بولاية الخرطوم أسبوعها الثاني، وفي الأثناء هددت عدد من لجان الموظفين والعاملين في الوزارات والدواوين الحكومية بالخرطوم في اضراب مفتوح عن العمل وأمهال والي الخرطوم 72 ساعة لحل مشكلة تأخير المرتبات.
وبحسب مصدر فإن أكثر من 90 % من العاملين بمؤسسات الحكومة بالخرطوم لم يتسلموا مرتباتهم، واشتكى العاملون بوزارة المالية من تأخير صرف مرتب فبراير مما تسبب في تزايد معاناة أسرهم حيث أصبحوا لا يملكون ما ينفقونه لتغطية نفقات المعيشة اليومية.
وأشاروا الى أن الوزارة قامت بايقاف التراحيل بسبب عدم تمكنها من توفير الوقود ، وطالبوا بإقالة مديرة الوزارة ووالي الخرطوم بسبب فشلهما في الإيفاء بمرتبات العاملين في الولاية لجهة أن الوزارة هي التي تقوم بتغذية حسابات بقية الوزارات.
وتصاعدت حدة التذمر داخل الوزارة وحمل العاملون مديرة الوزارة مسؤولية ذلك وقال تجمع العاملين بالمالية في بيان له تحصلت (الجريدة) على نسخة منه (المديرة الحالية لا تعرف ما يحدث داخل الوزارة ولديها نثرية شهرية وتسببت في ضعف الأداء مما أدى الى إعاقة العمل داخل الوزارة) وطالب التجمع المديرة بتقديم استقالتها حفاظا علي سمعة الوزارة طيلة السنوات الماضية وكشف عن خلافات بينها وبين المراجعين داخل الولاية بسبب الحوافز والمكافآت، واتهم التجمع مديرة المالية بأنها تحاول إرجاع منسوبي النظام البائد الى الواجهة مرة اخرى وأردف التجمع( رصدنا عدد من الفلول لم يظهروا منذ الثورة الا معها ) وأشاروا إلى أن مرتبات الشهر الماضي تم صرفها في التاسع عشر مما يعني أن تأخير المرتبات سيتكرر إن لم تتعامل الحكومة بجدية في الايفاء بمستحقات العاملين.
وتحدثت لمياء حول عوامل الخطورة وعتبة الوباء مؤكدة ان ظهور حالة واحدة من حمى الضنك يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة ، كما استعرضت اعراض المرض والعلامات السريرية وطرق الإنتقال .
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة