اسحق احمد فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: والترجمة هي…

ولقاء البرهان وحميدتي الأسبوع هذا يسبقه بيان الجيش

والبيان غموضه فاضح… فالبيان يهدد جهة تريد الفوضى

والناس عندها تسأل عن الجهة هذه… ما هي

والجيش/ الذي لا هو يستطيع أن يتهم جهة… عدييل… ولا يستطيع السكوت/ يصنع البيان بصورة تجعل الناس هي من يسأل

محتوى مدفوع

عاجل..اتّجاه للإطاحة بـ”محمد الشناوي”

والبيان يقول إنه لن يسمح بتهديد الأمن

ومن يهدد الأمن هو/ بداهة/ ليس ممن تفاهموا منذ زمان

فلا هو الحركات المسلحة

ولا هو جماعات الشرق أو الغرب

ولا…

ولا يبقى إلا الدعم السريع

والمدهش أن الجيش كان بيانه انتهازياً كاملاً

الجيش كان يطلب إخراج سبعمائة مقاتل كان الدعم قد أدخلهم إلى العاصمة..

والجيش تحتها كان يستخدم الفرصة ليطلب إخراج جنود الدعم السريع كلهم( 26000) جندي من العاصمة

ويجعل هذا هو الشرط الأصل عنده للحديث..

بعدها كان البرهان يستخدم انتهازيته هو

فالرجل/ من بعيد/ يجعل حميدتي يطلب لقاء

وهذا يوافق

لكن حميدتي يجد أنه… وفي ساعات…لا يبقى له شيء

لا عسكرياً ولا سياسياً…

واللقاء الذي لا معنى له يتم

ولأنه لا أحد يستطيع أن يعلن أن اللقاء لا معنى له… ولأنه لا بد من إصدار شيء فإن البرهان أو الجيش يصدر بياناً بعد اللقاء يقول فيه بكل وقار إن

(اللقاء يتفق على لجنة أمنية)

الكلمة تنفع غطاء لكن ما يفضح كل شيء هو أن اللجنة هذه هي شيء يعلن قبل عام كامل…

والجديد كله هو أن اللقاء تستخدمه جهة لتقول لحميدتي إنه وافق على دمج الدعم في الجيش قبل عام..

………

ونغمة… الخطر تغطي طرقات المدن على امتداد الشهرين الماضيين

وجهات تعدل موقعها وفقاً للخطر وللانفجار الذي هو واقع حتماً

والشيوعي ينظف مكاتبه… مثلما يفعل الناس في أيام الحرب

والسيد مسؤول التأمين في الشيوعي وبعربته الآكسنت يطوف على واحد وخمسين بيتاً/ هم اللجنة المركزية/ يبلغهم قرار الحزب بأن يختفوا في الأيام هذه

مما يعني أن الحزب إما أنه جزء ممن يصنع الانفجار وإما أن غواصاته أخبرته بالحدث المقترب…

………

وكل جهة كانت تنتظر الانفجار

والحزب يتحدث عن أن قحت من يلقاها في الإمارات هو شخبوط…

وأن السيد شخبوط (يطمم) بطنهم وهو يعرض عليهم حديثه

شخبوط قال لقحت

: لم يبق لكم شيء…

قال: تعترضون على صلاح قوش رئيساً..؟؟؟ كيف وبأي قوة؟

قال عن الخطر في السودان

.. الجيش والأمن وهيئة العمليات ترتكز الآن في كل جحر في المدن

(في دار حزب آخر كان حصر قوة كل جهة يصل إلى أن القوى الآن هي

الجيش…

والشرطة

وهيئة العمليات

والقوة الثلاثية الجديدة ( كيكل والصوارمي وقشو)

والدفاع الشعبي

…قوى لا يستطيع أحد أن يصمد أمامها)

وشخبوط يقول لقحت

العاصمة/ ومدن أخرى تخفي نفسها/ مؤمنة جداً…

والحديث يتجه إلى القوة الجديدة التي هي الدماء في عروق البرهان والجيش..

والتي هي قطر…

………

في أُنس الجهات التي تحسب على أصابعها كان هناك القول إن

حديث ياسر العطا عن أنه… لا توجد دولة محترمة بها جيشان… كان حديثاً يقوله من (ملأ يديه) من الأمر

وإشارة إلى أنه… منذ الآن لن تبقى جهة مسلحة في السودان عدا الجيش…

وشيء مفاجئ يقطع حديثنا

صحيفة الانتباهة