اسحق احمد فضل الله يكتب: والمرحلة هي…
أستاذ محمدين..
عدم فهم البعض لما نقول لا يمنع من أن نجلس خارج الزريبة لنقول… ونقول..
والمعركة الآن معركة حول الإطاري…
ولا أنت ولا أحد يستطيع أن يقول عن جهة… أي جهة… إنها مع الإطاري أو هي ضد الإطاري فكل جهة هي شيء يقبل ثم يرفض ثم يقبل ثم… مائة مرة فقط
والبرهان نموذج لكن..
حتى أمس المشهد هو..
البرهان وموسكو وإسرائيل وأمريكا في جانب..
وحميدتي يقول إن وزير خارجية إسرائيل… تجاهله
….ويلقى البرهان..
ووزير خارجية موسكو في الخرطوم أمس
والجسر الذي يجعل موسكو تحدث إسرائيل لعله يجعل وزير موسكو يفعل ما فعله كوهين
والجسر هذا هو الذي يصبح قاموساً يفسر مشهداً ومشاهد الآن
فالآن فاغنر الروسية تقاتل المعارضة في خمس دول أفريقية
تقاتل المعارضة حتى يصبح رئيس الدولة الذي تدافع عنه روسيا مديناً (خادماً) لموسكو
والدولة السادسة هي السودان… وهذا ما يقدم تفسيره بدوره لمشهد روسيا وإسرائيل في السودان دعماً للبرهان
……..
والقاهرة والإطاري كلمتان تصبحان ساقين للأحداث حتى الأسبوع هذا
لكن الأسبوع القادم/ الذي يشهد لقاء الجهات السودانية في القاهرة للحديث حول الإطاري/ الأسبوع ذاك سوف يفاجأ بأن الأمر (تخطى) الإطاري وأن البرهان يعيد توزيع الأوراق
ويقدم نوعاً فريداً من الرفض والقبول في جملة واحدة
فالرجل يقول
:: نقبل بالإطاري لكن (مشيراً إلى قحت) بفهم غير ما تفهمون
والرجل يقول للإسلاميين
: نقبل بمشاركتكم لكن مشاركة بإسلاميين (معتدلين)
مع تأجيل معنى كلمة (معتدلين)
لكن الرجل سوف يفاجأ بجهات قوية جداً… جهات لا هو يستطيع تأجيل تقديم شرح لها ولا هو يستطيع تجاهلها
ومنها… الجيش والأمن..
وما لم يكشف حتى الآن هو أن الرجل يشرع في تكوين حكومته وأن مؤتمر القاهرة سوف يسمع دلوكة العرس…. عرس الفتاة التي يتعارك حولها
والبرهان يشرع في شراء بعض الجهات…
ومن ذلك أن رئيس الوزراء هو… شخصية من الشرق
و….
……….
يبقى أن هذا النوع من الحوار ظل يجري منذ شهور
ومنه أن الوطني يأتي بايلا إلى الشرق…. والمقصود كان هو عرض العدد الهائل الهائل…. الذي يستقبل ايلا
والوطني يعلن عن عودة قوش إلى الشمالية والمقصود كان هو استعراض الحشود الهائلة التي احتشدت لاستقبال قوش.
و…
………
وحديث روسيا/ إسرائيل ما يشرحه هو…. حديث أوكرانيا
وأن موسكو تبيع السودان ودولاً أخرى لإسرائيل لشراء دعم إسرائيل…. وبدقة أكثر… لشراء (عدم) دعم إسرائيل لأوكرانيا..
وقوش… وغير قوش… كلهم يحدث الآن عن مرحلة تقسيم جديدة للعالم
وأن المشروع بعضه هو
أن ابتلاع الرؤساء يثبت أنه لا يحقق للضباع العالمية ما تريد وأن المطلوب الآن هو ابتلاع الشعوب
وابتلاع الشعوب يبدأ بجعل الشعوب… كل أحد من المواطنين لا يهتم إلا (بالنص التحت) من جسده….
وهذا قادم
محمدين… إن لم يفهم البعض ما نقول فإننا نرجو أن تنصحهم بعدم قراءة ما نكتب..
يبقى يا محمدين… وحتى يفهم من لم يفهم أن البرهان منتصف نهار أمس يقول
: لا نأخذ تعليمات ولا نأخذ دستور البلد من جهة صغيرة لا أحد يعلم لها أي صلة بالقانون أو الدستور
قال:
والدستور لا يوضع إلا بواسطة جهة منتخبة من الشعب كله…
فهمت يا محمدين؟؟
من الشعب كله…
نشرح لهم وللا ….؟؟
صحيفة الانتباهة