يفضِّلون الهجرة شباب يعدِّدون الأسباب ويكشفون سر الرحيل
كثير من الشباب والطلاب فضَّلوا الهجرة خارج السودان للعمل أو للدراسة بالجامعات، وتقول إحصائيات غير رسمية أن أكثر من ثلاثة ملايين شاب، غادروا السودان في ثلاث سنوات.
لقد عبَّر بعض الشباب عن آرائهم في الهجرة إلى الخارج من خلال سياق الاستطلاع التالي:-
يقول الشاب الضو محجوب، الذي درس بمدرسة ود الزاكي الثانوية بنين الذي تحصَّل على نسبة 64/7 قائلاً: تم قبولي في جامعة ابن خلدون كلية العلوم الإدارية قسم المحاسبة ومع ذلك أنه يفضِّل الاغتراب على البقاء في السودان نسبته إلى تدهور الأحوال الاقتصادية والسياسية والأمنية في البلاد من أجل الحصول على عيشة طيبة والحصول على تعليم ممتاز وفرص عمل جيِّدة.
فيما قال الشاب محمد كمال، خريج من كلية “رونق” للطيران إنه يفضِّل الاغتراب لأسباب كثيرة أهمها عدم توفر فرص عمل سواءً أكان خاصاً أو حكومياً وغلاء المعيشة والظروف الصعبة التي تواجه جميع الأسر من كل الفئات والرغبة في تأسيس أسرة والزواج، وقال: إن دافعه للهجرة أنه غير مقيم في وطنه رغم شهاداته الجامعية، وقال: أنا عمري الآن 28 عاماً، ولم أحقق أي شيء في حياتي ولهذا لابد من السفر للخارج.
أما ياسر بشارة، الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، قال: أفضِّل الاغتراب بسبب التدهور الاقتصادي والسياسي وبسبب انعدام الأمن
أفضل الاغتراب
وقال الشاب مهند كمال أنه درس في مدرسة ود الزاكي الثانوية بنين وحقق نسبة نجاح وتم قبوله في جامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية كلية الدعوة والإعلام قسم العلاقات العامة، إلا أنه يفضِّل الاغتراب إذا ظل حال البلاد هكذا من عدم استقرار وضعف في الاقتصاد وفقر وعدم وجود مصدر دخل ثابت للأسرة، ومضى قائلاً: أريد الذهاب إلى الكويت لو أتيحت لي الفرصة بإذن الله وأصبح رجل علاقات عامة ناجح.
مصدر دخل
فيما قال الشاب عمر أبَّشر، خريج جامعة بحري(جوبا سابقاً) كلية الطب البيطري: إن أهم سبب لهجرة الشباب عدم وجود مصدر دخل كافٍ وبسبب انعدام الأمن .
وقال إنه يريد الهجرة لتطوير قدراته، مشيرًا إلى أن الأسباب التي تدفع الشباب للهجرة كثيرة وإذا انتفت فيمكن لكل المغتربين أن يعودوا للوطن .
تدني الأوضاع الاقتصادية
فيما قال الشاب مصطفى عبد القادر، طالب في جامعة القرءان الكريم كلية الدعوة والإعلام قسم الإذاعه والتلفاز، إنه يفضِّل الاغتراب نسبة إلى الظروف المعيشية وتدني الأوضاع الاقتصادية، وأضاف قائلاً: السودان أصبح دولة لاتحقق أهداف ومتطلبات الشباب، وأضاف قائلاً: أريد الاستقرار في قطر مع شريكة حياتي وأكوِّن أسرتي الصغيرة وأموري كلها تظبط بإذن الله .
استطلاع: آرام كمال
صحيفة الصيحة