المكتب الموحد للأطباء يدفع بمذكرة لمجلس التخصصات الطبية
رفع المكتب الموحد للأطباء مذكرة مطلبية عاجلة إلى رئيس المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية.
وطالب المكتب حسب المذكرة التي تحصل عليها (باج نيوز ) بإعادة النظر في الزيادة الأخيرة لرسوم امتحان الجزء الأول والجزء الثاني ورسوم الأطروحة للنواب وعزا ذلك للوضع الاقتصادي الراهن الذي يمر به الأطباء مع الوضع بالحسبان عدم زيادة رواتب الأطباء سواؤ بالقطاع العام أو الخاص محذرّا من أن يؤدي القرار الخاص بزيادة رسوم الامتحانات إلى زيادة عدم الاستقرار الذي يعاني منه المجلس داعيا إلى ضرورة الزام وزارة الصحة الاتحادية بدفع كافة الرسوم التدريبية للنواب المبتعثين من وزارة الصحة الاتحادية والملتحقين بالوظائف الأخيرة كما دعا إلى الزام وزارة الصحة الاتحادية بفتح فرص الابتعاث والتوظيف سيما أن رئيس المجلس كان يترأس اللجنة المعنية بهذا اللأمر وملم بكافة تفاصيله.
وطالبت المذكرة بضرورة الوقوف على المراكز التدريبة المختلفة والحرص على توفير بيئة تدريبية مؤهلة مع الزام وزارة الصحة الاتحادية بتوفير السكن للاطباء المتدربين.
ودعت إلى العمل على وضع تقويم تدريبي واضح لكل المجالس يشمل الامتحانات والدورات التدريبية ، ومواقيت والتوزيع وخارطة التدريب.
وأشارت إلى أن تعدد مشاكل النواب وضعف التدريب وضعف التوظيف وغياب السكن وعلاقة النواب بالمجلس والوزارة تقتضي أن ينظر المجلس بعين الاعتبار للمقترحات السابقة وذلك بضرورة عمل مؤتمر جامع للتدريب في السودان يشمل المدربين والمتدربين والمجلس ووزارة الصحة والجهات ذات الصلة الأخرى لوضع حلول مستدامة لمشاكل التدريب.
وأشار المكتب الموحد لمعاناة الأطباء بصفةٍ عامة ونواب الاختصاصيين بصفةٍ خاصة الأمريين طوال السنوات السابقة من ضعف التدريب ومحدودية المواعين التدريبية وعدم وجود خريطة واضحة للتدريب من المجالس المختلفة؛ ونوه إلى تحمل النواب لفشل الدولة في تهيئة بيئة العمل مما جعلهم عرضةً للإعتداءات المتكررة ، بالإضافة إلى صعوبة السكن لأغلب الأطباء وانعدامه بصورة كاملة للطييبات.
مشددا على تحمل الأطباء المتدربين كل هذه الأعباء والغالبية العظمى منهم يدفعون رسوم تدريبهم على نفقتهم الخاصة ، وتكاليف تدريبهم ما فتح الباب وأسعاً أمام الهجرة الجماعية او التوقف عن التدريب.
وقال على الرغم من المحاولات التي قامت بها وزارة الصحة الإتحادية في توفير فرص لتوظيف النواب بعقود مؤقتة أو ابتعاث لم تحل مشاكل التدريب بل وقد صارت الأعباء أكبر.
باج نيوز