لماذا لا يسكن فولكر فى دارفور كما يسكن بيزلى فى كاودا ؟
جاء فى الانتباهة امس (( وقف وفدٌ من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (اليونيتامس) على الوضع الأمني والإنساني بمحلية كرينك بالجنينة في غرب دارفور عقب اندلاع العنف في المنطقة .
والتقى وفد “اليونيتامس” بقيادة مديرة المكتب الإقليمي للبعثة في دارفور أبيمبولا أينا مسؤولين حكوميين وممثلين عن الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي مجتمعات الرُحل وقادة القبائل ولجان المقاومة المحلية بالإضافة إلى النازحين خلال زيارته لمحلية كرينك بالجنينة.
وفي السياق أكدت مديرة المكتب الإقليمي “اليونيتامس” وخططها إزاء تقوية تنفيذ تفويضها في دارفور من خلال المكتب الإقليمي.
وقالت أينا: “تواصل اليونيتامس تنفيذ تفويضها في دارفور وكل أرجاء السوادن لافتةً إلى أن البعثة بصدد توسيع عمل المكتب الإقليمي في دارفور لـ”معالجة أفضل لتلك المسارات المرتبطة بالشراكة مع المجتمع”. انتهى .
دعونا نسأل وزارة خارجيتنا :
لماذا تأخرت يونت آمس حتى الان عن العمل الذى من اجله جاءت الى السودان فى دارفور ؟ هل تطالب وزارة خارجيتنا بعثة يونت آمس بتقديم تقارير لها عن اعمالها ام ان فولكر هو الذى يراقب عمل وزاراتنا ثم يقدم بها تقارير لحكومة العالم الصهيونية الكبرى ( اقصد الامم المتحدة)؟
لماذا نسمح للبيض ان يفعلوا كل شئ ( بالمقلوب) فى بلدنا ؟ اين يجب ان يسكن بيزلى ،واين يجب ان يسكن فولكر ؟
هل يجوز لفولكر ان يتفسح كما يشاء فى الخرطوم وفى السفارات الاجنبية فيها ؟
نحن دولة ليس فيها برلمان حتى الان ،وذلك تم بقصد من قحت بامر السفير الامريكى ،فكيف لما ان نسمح لسفراء حكومات دول صهيونية ان تفرض علينا حلولها وتكتب لنا دستورنا فى نادى ( قلة من المحامين وليس حتى كل المحامين ), وبعد ذلك يشغل ذلك الدستور الذى ثبت انه شارك فى كتابته خواجات ( بعضا منه او كله ) ،كيف يشغلنا عن دستور 2005 او وثيقة ثورة ديسمبر الدستورية التى قبل بها الشعب على مضض على اساس انها كانت ستؤدى الى انتخابات فى 2020.
لماذا تتلاعب شخصيات حزبية تعد على الاصابع بمصير كل شعب السودان وتبتز الجيش كله وتخون الشرطة والقضاء والمخابرات وكل اجهزتنا الرقابية والعدلية. يقول الله تعالى : (( الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141))).
الشرح :
يخبر تعالى عن المنافقين أنهم يتربصون بالمؤمنين دوائر السوء ، بمعنى ينتظرون زوال دولتهم ، وظهور الكفر عليهم ، وذهاب ملتهم ( فإن كان لكم فتح من الله ) أي : نصر وتأييد وظفر وغنيمة ( قالوا ألم نكن معكم ) ؟ أي : يتوددون إلى المؤمنين بهذه المقالة ( وإن كان للكافرين نصيب ) أي : إدالة على المؤمنين في بعض الأحيان ، كما وقع يوم أحد ، فإن الرسل تبتلى ثم يكون لها العاقبة ( قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ) ؟ أي : ساعدناكم في الباطن.
نصر رضوان
صحيفة الانتباهة