طه مدثر يكتب: مساجين مرضى إلا البشير!!
قولهم(البلد الفيها قرض مافيها مرض) ثم درات الايام فاصبحنا نصدر (كريت) وباقي ثروتنا الحيوانية بكامل(هيئتها الاعتبارية)اي بكل لحومها وشحومها وعظامها واوبارها واصوافها واظلافها ، ولا نجني من ذلك التصدير الا القليل من الدولارات التي تجعل جهات التصدير تكاد تطير من الفرح بسبب هذه المبالغ الهزيلة متى سيتم ايقاف تصدير ثروتنا الحيوانية حية؟ (2) الأصل الديمقراطية أن شككت فى فلان هل هو شمولي ام ديمقراطي؟فالاصل أنه ديمقراطي وما الشمولية إلا (عارض)والى زوال وان طالت إقامتها بين الناس والاصل في الإنسان الحرية لا العبودية لأي مخلوق ليت الذين يذوبون عشقا في الشمولية يدركوا ذلك. (3) مساجين مرضى الا البشير يا ابنة مالك أو قل (يابت مالك)إن كنت جاهلة فاسألى ليه هيئة الدفاع عن منفذي ومدبري انقلاب الثلاثين من يونيو 1989 تطالب بارجاع قائد الانقلاب المخلوع عمر البشير وبعض من شركاؤه في الجرم الى المستشفى(اكيد انه مشفى سبعة نجوم) بدلا من ارجاعهم الى السجن..وذلك لأسباب صحية وإنسانية كما يزعمون ، وايضا نسبة لان المشير البشير كان يوما قائدا عظيما..ونقول لهيئة الدفاع عن المخلوع لقد ضيقتم واسعا.كان عليكم المطالبة وفورا بارجاع البشير للسلطة والحكم ثم الاعتذار له عن ما بدر من أقلية من الشعب اقتلعوه من كرسي الرئاسة والحكم.. أيها الانقلابيون في اي زمان واي مكان ان مشاهدة محاكمة مدبرو انقلاب الإنقاذ وما يتعرضون له من بهدلة ومرمضة على رؤوس الاشهاد وادعاء المرض أو التمارض، كل هذه يجب أن يجعل الانقلابيون الحاليون يزهدون في الحكم والرئاسة ، والعاقل من اتعظ بالمخلوع البشير واذا كان بالمستشفى مساجين مرضى.بحق وحقيقة.الا البشير فإنه يدعى المرض يكفي صوره وهو يقوم بزيارة المرضي. والشئ المؤكد في رفض الشارع الثورى لانقلاب البرهان/حميدتي انهم يريدون (العتق) نهائيا من (رق) الانقلابات… (4) لا أخشى على الشعب السوداني من الفقر فهو اصلا (بايت ومقيل معاهم)بل مقيم معهم ما أقام جبل المرخيات ، ومعلوم بأن الفقر ابتلاء من الله اولا ، ثم بسبب سوء الإدارة والفساد ولكني أخشى على الشعب ان تستلف حركات الكفاح المسلح قول البرهان إن كل من يتدخل في شؤون الجيش هو(عدو) وتعتبر الحركات أن كل من يسعى لفتح اتفاقية جوبا للسلام بالاضافة والحذف وبالجرح والتعديل ان تعتبره عدو يجب محاربته والسؤال لماذا ترفض بعض حركات الكفاح المسلح فتح اتفاقية جوبا للسلام؟ هل يخشون على مناصبهم وخوفا على أن يقاسمهم آخرون المخصصات والرواتب؟ وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم..
صحيفة الصيحة