لم يتمكن عقار تجريبي لشركة “روش” من إظهار قدرته على إبطاء تطور مرض الزهايمر في تجربتين أجريتا عليه، ليترك المنافستين “بيوجين” و”إيساي” في صدارة سباق تنعقد عليه الآمال لاكتشاف علاج للمرض الذي يسرق الذاكرة.
وقالت “روش” في بيان، اليوم الاثنين، إن الدراستين اللتين أجريتا معاً لم تصلا إلى الهدف المرجو المتمثل في إثبات أن العقار “غانتيروماب” يمكن أن يحافظ على قدرات مثل التذكر وحل المشكلات والتوجيه والرعاية الشخصية للمرضى في المراحل المبكرة من ألزهايمر.
وأجرت شركة الأدوية السويسرية دراستين متطابقتي التصميم، تضم كل واحدة منهما حوالي 1000 مشارك، تم فحصهم من قبل أطباء على مدى أكثر من عامين. وفي كل دراسة، تم اختيار المتطوعين بشكل عشوائي بحيث يتلقى بعضهم عقار غانتيروماب والبعض الآخر دواء وهمياً.
وقالت الشركة في بيان إن العقار ارتبط بانخفاض نسبي في تدهور الأعراض بنحو 8% في إحدى الدراستين و6% في الدراسة الأخرى عند المقارنة بين من تلقوا العقار ومن تم إعطاؤهم عقاراً وهمياً، لكنها أضافت أن هذه النتائج لا يُعتد بها من الناحية الإحصائية.
وتراجعت أسهم روش بنسبة 4.4% إلى أدنى مستوياتها في نحو سبعة أسابيع.
وارتفعت أسهم شركتي “بيوجين” و”إيلي ليلي” الأميركيتين لصناعة الأدوية واللتين تطوران علاجات منافسة لمرض الزهايمر، بنسبة 3.8% و2.3% على التوالي في تداولات ما قبل السوق.
من جهتها، أحرزت “بيوجين” في سبتمبر الماضي نجاحاً مفاجئاً على عقار تجريبي لمرض الزهايمر طورته مع شركة “إيساي”.
وقالت الشركتان في ذلك الحين إن عقارهما التجريبي ليكانيماب أبطأ تطور مرض الزهايمر بنسبة 27% مقارنةً مع دواء وهمي في تجربة كبيرة على المرضى في المراحل المبكرة من ظهور الأعراض.
العربية