صديق تاور: محاولات لاختراق المركزي و(تمرير التسوية)
كشف عضو مجلس السيادة السابق د. صديق تاور القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي عن محاولات من جهات لاختراق بعض الأطراف داخل مركزي الحرية والتغيير لتفكيك التحالف، فيما نفى قرب نائب رئيس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي من المركزي.
وقال تاور “إن حميدتي قريب من مصالحه ولا يستقر على موقف، تحركه دوافعه وأحياناً مستشاروه يورطونه في مواقف محرجة”.
وأكد تاور وجود محالات لاختراق التحالف وقال: (محالات الاختراق للذين يمكن أن يمرروا التسوية أو ممكن استمالة جزء منهم لتفكيك كتلة المركزي وهذه الأشياء كلها لم تنجح”.
واتهم تاور بشكل مباشر مجموعة الميثاق الوطني بالحرية التغيير وقال إنهم جزء من قوى اختراق الحرية والتغيير، وانقسامات لجان المقاومة، وقال: “هم جزء من عمل قوى الاختراق الداخلي، بأذرعهم وأدواتهم المختلفة، وقوى الانقلاب تعمل لتحقيق الانقسامات”، وأضاف: “وضعت التوافق شرطاً وتعمل بأدوات تحتية للانقسامات حتى لا يحدث التوافق، لأنها ستكسب من عدم التوافق، لكن القوى الحقيقية التي تواجه الانقلاب برؤى واضحة وموضوعية هي المجلس المركزي للحرية والتغيير”.
وأقر تأور بأن هناك مجموعات بالتحالف تأخذ صفة مركزي الحرية والتغيير وتقول إن ما يجري اتصالات فردية وتقدم شيئاً للرأي العام، بحيث تخلق أمراً واقعاً اسمه المصالحة وليس التسوية.
وكشف تاور أن الرباعية الدولية بقيادة “اليونيتامس والاتحاد الأفريقي الإيقاد بالإضافة إلى الإمارات دخلت في خط التسوية، وقال: “الإمارات انسحبت لفترة وعادت بعد أن أوعزت لها جهات بأن ابتعادهم سيقوي مركز النظام القديم في أي مشروع تسوية سياسية حال تمت”.
وفي سياق آخر أرجع تاور ما يدور داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل من صراعات سببها المكون العسكري صفه بالانقلابي، وأشار إلى أن الحزب الأصل بحكم طبيعته الهيمنة فيه للأسرة، وقال: “إن الانقلاب أحدث انقسام داخل بيت الميرغني، بحيث أصبح جعفر المرغني أصبح أداة طيعة والعوبة في يد الانقلاب”، وأضاف: “أما الحسن الحسن لديه موقف واضح من الانقلاب”.
ونوه تاور إلى أن جعفر الميرغني أصبح يُرشح لمنصب رئيس الوزراء من قوى الانقلاب وهم انتهازيون سموا أنفسهم التوافق الوطني، وقال: “هذه المجموعة تضم مبارك أردول وقد كان مع حزب عقار وعرمان وتم فصله هو لا يمثل شيئاً الآن”.
الخرطوم: فاطمة مبارك
صحيفة اليوم التالي