مقالات متنوعة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: عشان ما تلخبطونا ساكت يا جبريل!!

نقل عن الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية (فى حكومتنا السجمانة دي) قوله: على الحرية والتغيير المجلس المركزي التخلي عن وهم العودة لما قبل (٢٥) اكتوبر). وقال انهم (في الحركة) لا يفرضون رؤيتهم على احد، وفى ذات الوقت لا يقبلون الوصايا من احد. وجاء فى سياق الخبر الذى نشرته صحيفة (صوت السودان) الالكترونية ان السيد جبريل صرح بذلك ابان توقيعه الخميس الماضي على (وثيقة التعديلات على الوثيقة الدستورية)! وقال ايضاً (عمنا جبريل) ما معناه انه آن الاوان لأن نتوافق على حكومة تقودنا لصناديق الاقتراع. وقال انهم يرحبون (اكيد يتحدث باسم حركته) بجهود الهيئات الدبلوماسية من غير ان يسميها (خلي بالك معاي يا عب باسط) تفادي ان يذكر فولكر صراحة، غير ان السيد جبريل استدرك بأن هذه الجهود يجب الا تفرض حلولاً مُعدة سلفاً وان الحل يجب ان يكون سودانياً خالصاً!
فهمتوا حاجة يا جماعة؟
هل السيد جبريل مع الوثيقة اللقيطة التى انكرتها حتى تسييرية المحامين وتبناها (العم) فولكر ام لا؟ وهل اقرار هذه التعديلات التى وقعها السيد جبريل ضمن ذات المسودة المعيبة ام انها (حاجة تانية)؟
ما لازم نفهم يا جماعة بدل حكاية السواقة بالدقداق الشغالة اليومين ديل!
اذا الفريق الركن (ينكر) حكاية التسوية والفريق (الما ركن) يؤيد قبل ان يضطلع عليها وجبريل يوقع على شيء له علاقة بما يدور والسيد التيجاني سيسي قال الجماعة جونا ورفضنا الجلوس معهم، ومش عارف نقل عن السيد مبارك الفاضل جملة (قبض الدولارات)! من هم؟ ووين أسألني يا (عب باسط) والعم فولكر شغال (زى ام العروس) يتجارى من حزب لآخر.
فأين الحقيقة؟
القطاع الوطني العريض حدد وجهته ليومي (١١) و (١٢) من هذا الشهر بأن وجهته الشارع ومناهضة المسودة، والبرهان عاد من الجزائر واستقبل وزير الدفاع الجيبوتي (اظنه)، وقد يغادر فى غضون ايام الى (شرم الشيخ) لحضور قمة المناخ! ثم ماذا ايها السودانيون؟ هل تمت الصفقة وتم بيع السودان؟
اقول ان المؤشرات تشير الى ذلك ولكن هل اكتملت؟ اقول لا لن تكتمل الصفقة اذا….
(ركز معاي ياسطى)
صنع الوطنيون الغيورون الحدث، واذا لم ينتظر الناس ماذا قال البرهان وماذا فعلت (اربعة طويلة) وبماذا صرح الخال واين تغدى فولكر.
نعم يمكن قلب المشهد على رؤوس المتآمرين اذا لم يتمترس الوطنيون خلف الحواسيب والهواتف ينتظرون الحدث ليعيدوا نشره.
نعم يمكن إفشال المخطط وبجدارة اذا صنع الناس الحدث وخرجوا للشوارع وخاطبوا العالم بكل لغاته! هنا فقط سينكمش المخطط ويتلاشى.
فلا البرهان يملك حق القبول ولا فولكر المتطاول، وان بعثرنا حروف الكلمة لما اخطأنا المعنى!
المتطاول على كل الاعراف والقيم الدبلوماسية يملك حق قرع الجرس ليزايد مع سماسرة السياسة واوغاد العملاء وملاك (البترو دولار) على وطننا وسيادتنا.
من يملك القرار الوطني هو الشارع فدعوهم
يقولوا
ينكروا
يتبرأوا
يلتقوا
يتفرقوا
(امس قالوا تعشوا بروست فى ام درمان)..!
فدعوهم يوزعوا ادوار اللعبة القذرة فيما بينهم.
فسيخلعون ثيابهم قطعة قطعة عراة امام صفحات التاريخ.
وتحت هتاف وصيحات حناجر الشرفاء سيتحطم المخطط وإن
انكر فلان ورواغ علان، فالشارع هو الحل ولا حل غير الشارع حتى ينفض هذا الحراج.
قبل ما أنسى:
اذا تم تمرير ما يعرف بمسودة تسييرية المحامين قسراً فلا استبعد عودة قوات (الدفاع الشعبي)، وربما نشطت قوات قبلية ترفض الصفقة وهذا ما لا نتمناه لوطننا.. فهل يتعقل من بيده الأمر.

صحيفة الانتباهة