م نصر رضوان يكتب.. خبران وسؤالان
الخبر الاول أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ الخاصة بالسودان لعام آخر.
وحسب رصد (متاريس)، نشر موقع البيت الأبيض امس قرار الرئيس الامريكي الذي قال إن استيلاء الجيش على السلطة قطع الطريق أمام التحول الديمقراطي.
وتستند حالة إعلان الطوارئ الامريكية تجاه السودان على الأمر التنفيذي الصادر منذ نوفمبر 1997.
والذي يتم تجديده سنوياً بصورة تلقائية، رغم المتغيرات السياسية المتعددة التي شهدها السودان .انتهى الخبر الاول .
السؤال الاول: هل حدث ان ترك البرهان السلطة قبل او بعد 25 اكتوبر ، الم يتولاها بتوافق مع المكون المدنى بعد الثورة وبمباركة وهندسة سفير امريكا ؟ لماذا تجدد حالة الطوارى الان لوقف بدأ الفترة الانتقالية والتجهيز للانتخابات بعد عام ونصف اوعامين ؟
الخبر الثانى :
كشف القيادى البارز بشرق السودان، د.عبدالله درف، حقيقة رده على السفير الأمريكي، جون غودفري، بشأن مخاوف عودة الإسلاميين بالانتخابات، وذلك خلال اللقاء الذي جمع السفير بناظر قبيلة البني عامر الشيخ دقلل في مدينة كسلا أمس .
وقال درف لـ(السودانى) :” في ختام حديثه قال السفير الأمريكي إن البعض يتخوف من أن الانتخابات ستعيد الإسلاميين”.
وأوضح درف وقد رددت عليه بالقول: “إن تأجيل الانتخابات بحجة أنها ستأتي بالإسلاميين كلام خطير انتهى الخبر الثانى .
السؤال الثانى :
هل لو اقيمت انتخابات نزيهة ومراقبة من امريكا والامم المتحدة وكل المنظمات وشباب الثورة بع عام ونصف او عامين ، واختار الشعب السودانى الاسلاميين فمن هو الوصى على خيارات الشعب السودانى هل هى امريكا ام قادة احزاب قحت المركزى ام بعض شباب لجان المقاومة ناس لا لا لا ؟ وكيف يمكن ان تتحق الديمقراطية ويمكن للجيش ان يترك السياسة وفقا لدستور السودان ؟
صحيفة الانتباهة