كشفت الناشطة السودانية المعروفة مدام كوثر عن قصة حقيقية حدثت بإحدى القرى السودانية أصابت بها جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالصدمة.
وبحسب رصد ومتابعة محررة موقع النيلين فإن القصة بدأت بسيدة سودانية مطلقة قامت بتزويج إبنتها الوحيدة والصغيرة التي لم يتجاوز عمرها الرابعة عشر لأحد الشباب في منطقة ريفية.
وتابعت الناشطة المعروفة سرد القصة: تم الزواج وبعد سنة انجبت البنت طفلها الأول وبعد سنتين أنجبت تؤام وقبل أن يكبر أبنائها انتقلت البنت لرحمة الله بسبب مضاعفات الولادة.
بعد وفاة البنت تولت الأم مسؤولية تربية أحفادها الصغار في وجود والدهم معهم في البيت, وبعد فترة مرض أحد الأطفال نتيجة “التسنين”.
ووفقاً لمتابعات محررة موقع النيلين فقد تصنعت الأم بالدخان لعلاج الطفل من التسنين كما تجري العادة في بعض المناطق السودانية بعلاج الأطفال بالدخان.
ولم تكتفي حيث ظلت مداومة على إشعال الحفرة والجلوس للدخان الأمر الذي جعل زوج ابنتها الراحلة يرتبك بعد فشله في مقاومة إغراء الدخان ليعرض عليها الزواج.
الناشطة كوثر أكدت في حديثها أن الرجل في استشارته كان يسأل فقط عن أن الأم ستحل له شرعياً أم لا؟ دون النظر لأي شيء آخر.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاهدتهم وسماعهم للقصة عبروا عن صدمتهم من خلال تعليقاتهم التي أكدوا من خلالها أن هذا هو آخر الزمن والقيامة قد اقتربت, لأن زواج الرجل من أم إبنته حرام شرعاً
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين