ليت حميدتي رئيسنا
العتبى لمتابعي الصفحة ربما لن يفهمني سوى من إرتوي بملح عرقه من اجل أن يعي ويعيش معني الواجب والشرف والوطن والله تمنيت أن يكون رئيسنا اليوم هو حميدتي حينها لارتاحت نفسي التي تشكل وجدانها مابين ميدان شرف ومنطقة النهر لانى كنت لاعطيه العذر ان القادة في السجون وهو حاكما بأمره بالقصر فأقول حبسهم مخافة ورغبة او تشفي او لأي سبب كان طالما هو جاهل بمعني وقيمة القائد الاقدم الراسخ فى وجدان ضباط المؤسسة العسكرية ..
السيد القائد البرهان ومعك القائد ياسر العطا والقائد كباشي كيف تنامون وبامركم قادتكم بالسجون بربكم أخبروني كيف هان عندكم هذا الإرث العسكري المشحون والممتد بأن الضابط الأقدم هو القائد الأعلم وكيف استطعتم وأد هذا الإرث الراسخ في حفظ كرامة القادة بذلو من جل القوات المسلحة الغالي والنفيس هل هانت لدرجة ان يسجن قائد قادته من أجل من بربكم ولماذا وكيف ..المؤسسة العسكرية التي نعرف مبنية على تقديس الأقدمية مهما كانت الأسباب والظروف ودونكم الاحترام الذي كان يكنه الرئيس البشير للرئيس نميرى
ويستحضرنى فى أحد زياراته الراتبة للنميرى وبعد انتهاء الزيارة وفى وداعهم للنميري وهم الفريق أول عبد الرحيم للتحرك بالسيارة بعد ان ركب البشير وأشار مودعا وشرع برفع الزجاج.. قال له نميري السيد الرئيس هنا ما كان من الرئيس البشير الا ان قام بإعادة انزال الزجاج وفتح الباب وإنزال قدم على الأرض احتراما وقال له نعم سعادتك فقال نميرى الضابط دا تانى ما يسوق ليك قاصدا الفريق أول عبد الرحيم وهنا مشير يتحدث مع مشير عادى لفظ ضابط لفريق أول فقال له حاضر سيادتك وذات نميرى عندما همس له بهاء الدين بان الفريق عبود قد وافته المنية فقال له جهزو جنازة عسكرية تليق بمقامه فراجعه بهاء الدين بان حيقولو طيب عملنا ثورة أكتوبر لشنو فاحتد نميرى قائلا بلا أكتوبر بلا كلام فارغ هو لو ما احنا الضباط الاحرار ديل انحزنا كانت نجحت ثورتهم معقولة انت عايزنى عشان كلام فارغ ادفن قائد عام للجيش فطيس .. عليه رحم
رحمة الله
عقيد ركن معاش
عائد الملك