دكتاتورية المعارضة العالمانية السودانية
تحت هذا العنوان قمت بكتابة مقال فى عام 1987 عندما رفض قرنق بدعم من امريكا واليسار السودانى نتائج انتخابات عام 1986 ولم يعترف بالصادق كرئيس للسودان وقام بابتزازه ورضخ الصادق له وقابله كرئيس حزب الامة املا فى ان تضغط امريكا ( كوسيط يدعى انه محايد) ليعترف بالصادق كرئيس للسودان ويضع السلاح وينتهى عن ابتزاز شعب السودان بقوة امريكا الاقتصادية والعسكرية وياتى للخرطوم مواطنا كامل الحقوف ويترأس حزب ينافس على حكم السودان بالانتخابات وليس بالابتزاز ىادعاء ( المظلومية لانه هو اسود البشرة وغير مسلم وانه هو بما انه اسود فهو يمثل السكان الاصليين للسودان من حلفا الى نمولى ) وهنا تظهر خدعة اللوبى الصهيونى الامريكى الابيض الذى اباد الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين ثم اتى بالعبيد السود بالقوة من افريقيا واستعملهم كالاحصنة التى استولى عليها من الهنود الحمر فى بناء ثروته الشخصية بانانية ولان الصهيونى البروتستانى الابيض يؤمن بانه ( ابن الله المختار وابن سام بن نوح المميز ولا يجب ان يتساوى بالهندى الاحمر ولا بالافريقى الأسود لذلك لم يدعهم للدخول فى دين السيد المسيح حتى لا يتساوى مع اولئك الوضعاء من ابناء حام ويافث اخوة سام المغضوب عليهم والذين انجبوا من بعد السلالات السوداء الذين سكنوا افريقيا وذلك وفقا للعقيدة التلمودية الفاسدة التى زوروا بها كتب العهد القديم فحولوا دين السيد المسبح من دين رحمة ومودة الى دين حرب واضطهاد واستعمار بالربا واخضاع بالسلاح لكل من هم غيرهم حتى سكان اوربا البيض الذين استعبدوهم بالربا وحب الشهوات فحولوهم الى ( دياييث كالخنازير ) بالربا . ولذلك قاموا بنشر مبدأ الدولة العالمانية المخادعة التى تخفى حقيقة ان امريكا دولة بروتستانية متطرفه حتى لا تزدهر الديانات الاخرى فى امريكا وبالذات الاسلام الذى يحرم الربا وبالتالى يقضى على هيمنة المرابى الأبيض السامى على بقية اخوته فى البشرية من ابناء نوح ( حام ويافث ) .
على هذه العقيدة الفاسدة استطاعت شلة المرابين البيض من دول الترويكا تصعيد مشكلة جنوب السودان اولا ثم لما انتصر الاسلام بمبادئة السامية لم يجدوا بدا الا بفصل جنوب السودان املا فى تحويله لدولة ( مسيحى بروتستانية وليس مسيحية ارذدوكسية كجيرانه ف اثيوبيا وغيرها ) ثم بعد ذلك ولما تلاشى عدد المسبحيين فى السودان اختلقوا مشاكل حزام( النيل الأزرق جنوب كردفان دارفور ) بفتنه الاختلاف العرقى والاثنى باعتبار ان العرب ( والمسلمين كلهم نزحوا للسودان من دول سكانها عرب بيض البشرة) فى غمط واضح لحقيقة ان سكان وادى النيل هم ملاك اراضى وادى النيل من اثيوبيا الى الاسكندرية وانهم دخلوا فى الاسلام طواعية ولم يبديهم اى عربى هاجر اليهم من الجزيرة العربية او الشام او شمال افريقيا كما فعل البيض البروتستانت بسكان امريكا الاصليين عندما هجموا عليهم من اوربا .
ثم كررت كتابة المقال فى عام 2011 قبل فصل الجنوب وعندما رفض العالمانيبن اليساريين الدكتاتوريين العيش بديمقراطية مع بقية المسلمين والمسبحيبن الارذدوكس فى دولة السودان وراحوا الى المنطقتين وكونوا بدعم من حكام ( امريكا ودول الترويكا – وليس شعوب تلك الدول) الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين والعرب (شمال) فقام اولئك المرابين بتجميع العالمانيين الدكتاتوريين فيما يسمى ( قحت عام 2018 تحت شعار تسقط بس ) ولذلك فلقد خرج من قحت مبكرا كل من فى قلبه ذرة ديمقراطية او اسلام واولهم كان عمنا المرحوم الصادق المهدى ثم تلاه من تلاه ولم يبق مع العالمانيين اتباع امريكا والترويكا غير بعض الصبية المخدوعين بسيارات الثورة الذبن سموا انفسهم بلجان مقاومة الاحياء واحتلوا الشارع بدكتاتورية المتأثرين تحت شعار مثل شعار تسقط بس هو لا لا لا لقنته لهم ايضا وكالات مخابرات (امريكا +الترويكا) .
كررت كتابة المقال فى عام 2020 عندما رفض المتمرد عبد الواحد مقابلة رئيس الوزراء المتوافق عليه د.حمدوك فى باريس بضغط من ماكرون وبتوصية من ال CIA ، الا اذا وافق د.حمدوك ان يتنازل عن لقبه كرئيس وزراء السودان ومقابلة المبتز المستكبر بقوة ( المرابين البيض) على ارادة ( كل شعب السودان ) المتمرد عبد الواحد نور ، وما يثير غضبى كل مرة ان رؤساء الوزراء الذين ارتضى بهم شعب السودان واصطف خلفهم للبدء فى تأسيس دولة ديمقراطية عام 1986 وعام 2020 بعد ثورات شعبية منحتهم التفويض ،خضعوا لابتزاز متمرد مصنوع بيد الصهاينة المرابين خوفا من ابتزازهم الاقتصادى وتفريطا فى ارادة شعبهم القوى الذى يؤمن بانه لو حرر قرارة وتوكل على خالفه لما ضره مراب ولا صهيونى يبتز دول العاام الثالث بربا قروض البنك الدولى طعما لان يحولنا لدياييت وخنازير لا نخوة لها ، لكن لا ،فلله العزة ولرسولة وللمؤمنين .
فيا شباب لجان المقاومة اسمعوا وعوا ،فلقد صبر عليكم الشعب وصبر عليكم جيشنا حتى لا يقتل المزيد منكم فى تظاهرات من قتل فيها قتل فى هرج ومرج ولا يعلم مصيره الا الله تعالى.
ويا شعب السودان وجيشه ان كنتم تريدون الديمقراطية فالامر واضح الان وهو كالاتى ببياطة :
– يقوم الفريق البرهان بحضور من اراد من اهل الحل والعقد باعلان حكومة انتقالية فى اسرع وقت وذلك باختيار احد المرشحين واذا اراد من تبقى من شباى المفاومة ان يرشحوا شخص ينفذ لهم دستورهم فليسموه اليوم قبل غدا والا فليعدوا حزبهم للانتخابات القادمة ولا يبتزوا كل الشعب .
– يتم وقف كل الوساطات الخارجية ويطلب من المنظمات العالمية والاسلامية والعربية والافريقية فقط -وليس الحكومات ولا السفراء- ان تسهم وتساعد فى انتخابات اول 2024.
– يوقف التفاوض مع اى متمرد الى ان ينتخب الشعب برلمان ورأس دولة يقود الجيش للتصرف مع المتمردين٫اى بعد مارس2024،بعون شاء الله تعالى .
– تترك عمليات اعادة هيكلة الجيش للرئيس المنتخب اى بعد مارس 2024 ايضا .
صحيفة الانتباهة