حزنت كثيراً لموقف جماعة أنصار السنة المحمدية جناح المركز العام
• حزنت كثيراً لموقف جماعة أنصار السنة المحمدية جناح المركز العام ..
• حزنت لموقفهم الغريب والمريب في موالاتهم ومناصرتهم للتحالف الجديد للتيار العلماني الذي تدعمه قوي دولية وإقليمية تساند دستور قوي الحرية والتغيير والذي قدمته الرباعية الدولية ليكون قاعدة انطلاق ووثيقة للتسوية القادمة مع الثنائي البرهان وحميدتي ..
• موقف جماعة أنصار السنة بقيادة مولانا إسماعيل عثمان سيخصم من الجماعة كثيراً وسيضعها في موقف محرج ، موقف يصادم قناعات شيوخ الجماعة وشبابها الذين وجدوا أنفسهم مُجبرين علي السير في ركاب تحالف تقوده مجموعات تنادت لتأسيس دستور يناقض ما أجمع عليه أهل السودان قاطبة ..
• أمر محزن أن تخضع جماعة أنصار السنة المركز العام لضغوط من المملكة العربية السعودية لتدخل في حلف سياسي آخر همومه الدعوة إلي الإسلام وتعاليمه السمحة ..
• لايزال الوقت مبكراً أمام الشيخ إسماعيل عثمان لتصحيح هذا الموقف الشائه لجماعته .. وإن لم يفعل فسيجد نفسه وجماعته في أتون معركة داخلية ربما تنتهي بانشقاق جديد ..ومعركة خارجية ستري في الجماعة داعماً للتيار العلماني بالسودان ..وهي محنة أخلاقية لهذه الجماعة ستكون آثارها كارثية علي المدي البعيد .
عبد الماجد عبد الحميد