ضربة موجعة تلقتها قوي الحرية والتغيير بالداخل وشراذمها خارج السودان
• ضربة موجعة تلقتها قوي الحرية والتغيير بالداخل وشراذمها خارج السودان ..
• الضربة هذه المرة جاءت من إنتخابات مجلس حقوق الإنسان حيث تمت إعادة إنتخاب السودان وحصوله علي 157 صوتاً أهلته لتجاوز الصعوبات وحملات التحريض والتشويه التي التي قادتها قيادات الحرية والتغيير التي أصدرت عدة بيانات وقادت حملات إتصال مكثفة في أروقة الأمم المتحدة لعدم التصويت للسودان بحجة أن حكومته الحالية حكومة إنقلاب ..
• المدهش أن أصدقاء الحرية والتغيير الذين أنتخبوا السودان لعضوية المجلس في العام 2020 عندما كانت حكومة حمدوك في أوج زخمها الخارجي ، أولئك الأصدقاء لم يستمعوا لصرخات زملائهم القدامي وصوّتوا لصالح السودان في الانتخابات التي جرت أول أمس ..
• ماحدث في إنتخابات مجلس حقوق الإنسان تأكيد علي تلاشي صخب وضجيج وهياج بقايا الحرية والتغيير وتجمعات قوي اليسار بالخارج ..
• تم إنتخاب السودان لمجلس حقوق الإنسان بعد جولة عمل دبلوماسي مهني بعيداً عن تهريج الموتورين في المنظمات الدولية بالداخل والخارج والذين يحتاجون لجولة أخري من جولات ترتيب صفهم الممزق ..
عبد الماجد عبد الحميد