عبد الله مسار يكتب: عظمة الخالق
خلق البعوضة
قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) البقرة 26.
البعوضة مخلوق صغير خلقه الله لحكمة يعلمها هو وضرب الله به مثلاً.
وضعت البعوضة هذا المخلوق الصغير تحت مجهر إلكتروني مكبر يكبر أربعمائة ألف مرة. وجد أن وزنها واحد على ألف من الجرام وفي رأسها 100 عين وفي فمها 48 سناً وفي صدرها قلوب ثلاثة قلب مركزي وقلب في كل جناح وفي كل قلب اذينان وبطينان ودسابان. وتملك البعوضة جهازاً لا تملكه الطائرات، وهي تملك جهاز استقبال حراري وهي ترى الأشياء لا بألوانها ولا بأشكالها ولا بأحجامها ولكن تراها بحرارتها فقط.
الغرفة في الشتاء درجة حرارتها 18 والطفل درجة حرارته 37 درجة لا ترى إلا الطفل مع جهاز تحليل دم ليس كل دم يناسبها تأخذ عينه وثم تمص.
قد ينام أخوان في سرير واحد لا تلسع أحدهما وتلسع الآخر كذا مرة.
بها جهاز تحليل وجهاز تمييع لأن دم الإنسان سمج، لا يسري في خرطومها تقوم بتمييعه ثم تمصه ومع جهاز تخدير تخدر الشخص حتى لا يقتلها ثم تمص الدم. بعد ثوان ينتهي مفعول التخدير فيحس الشخص باللسعة. ولكن تكون البعوضة وقتها قد غادرت المحل.
إذن البعوضة هذا المخلوق الصغير العجيب في رأسها مائة عين وفي صدرها ثلاثة قلوب وبها جهاز استقبال حراري وجهاز تحليل الدم وجهاز يمسيه وجهاز تخدير وفي خرطومها ستة سكاكين أربعة في شكل مربع لامتصاص الدم واثنان يجتمعان في شكل الأنبوب وفي أرجلها مخالب إذا وقفت على سطح خشن ومحاجم إذا كان السطح أملس.
إنها عظمة والوهية الخالق ووحدانيته ولا خالق سواه
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا).
أيها الناس ان الله يضرب مثلاً يؤكد به عظمة خلقه.
تحياتي،،،
صحية الصيحة