شركة العربية السودان في الميزان “٣ “..ماذا قال مسؤول بدائرة النقل الجوي؟
تباينت الآراء حول الشراكة التي تم ابرامها بين طيران العربية الإماراتية ورجل الأعمال السوداني أسامة داؤود التي افضت بحسب الإعلان عنها عن شركة العربية السودان،وحيال ذلك فقد أكد البعض أنها تُمثل إضافة لصناعة الطيران في السودان، وعلى الضفة الأخرى من النهر يقف تيار مُتوجس من هذه الشراكة وانعكاساتها السالبة على شركات الطيران الوطنية، وبين هذا الرأي وذاك وبعيداً عن الانطباعية وقريباً من العلمية، استنطقت مجلة _ طيران بلدنا _ عدد من خبراء الطيران ومسؤولين بشركات طيران سودانية عن هذه الشراكة، وفي الحلقة الثالثة نفسح المجال أمام مسؤول بدائرة النقل الجوي بسلطة الطيران المدني الذي طلب حجب إسمه لانه غير مُخول له التصريح :_
وقال:فعلياً حتى الآن شركة طيران العربية السودان لم تبدأ إجراءاتها لأن الخطوة الأولى تسجيل الشركة ومن ثم تقديم طلب الحصول على رخصة مشغل جوي “AOC”، وبعدها تبدأ الاجراءات في حالة موافقة مدير عام السلطة علي طلب المشغل الجوي، والإجراءات بعد ذلك مراحلها متعددة وطويلة منها مستندات الأسطول وفحصه وإحضار الطائرات إلى السودان وغيرها من إجراءات تصل إلى مرحلة تعيين الخطوط وموافقة الدول عليها.
منوهاً إلى أن الشركة يمكنها الحصول على رخصة المُشغل بعد استيفاء كافة الشروط، غير أن المسؤول يلفت إلى ترجيحه حدوث عقبات أمام الشركة اذا أرادت مطار الخرطوم (Base) لها وذلك من واقع صعوبة ذلك وتبدي هذا الأمر جلياً كما يشير في معاناة شركة صن اير في إحضار طائراتها كاملة العدد، وتوقع أن تعمل شركة العربية من مطار آخر ويرى في ذلك إضافة للبنية التحتية للمطارات في السودان.
وحول النداء والشعار توقع ألا تعمل الشركة الجديدة بذات نداء وشعار العربية للطيران.
الخرطوم:طيران بلدنا