اسحق احمد فضل الله

اسحق احمد فضل الله يكتب: ومرة.. أخرى…

__

مرة أخرى لأن الجهة التي تريد إشعال السودان/ حين تفشل حتى الآن…./ تجدد أسلوبها

وأول الأسبوع هذا…. الجهة تلك تجعل مذيع المحطة تلك يستضيف برمة. ليسأله

:: حين يصطدم الدعم السريع. والجيش في السودان. من تراه. ينتصر؟

ثم المحطة تلك تستضيف ضياء الدين. لتسأله

:: حين يصطدم الدعم السريع والجيش. من تراه. ينتصر..؟

ثم المحطة تلك تستضيف ثالثاً. لتسأله

:: حين يصطدم الدعم السريع. والجيش… من تراه ينتصر؟

والسؤال المتكرر. في الأوقات المتقاربة. للشخصيات المختلفة. ما يراد منه ليس هو. السؤال عن المنتصر. والمنهزم

السؤال المتكرر ما يراد به هو الإيحاء للناس. أن الصدام. واقع…. واقع….

……….

والصدام واقع واقع… جملة لا تقولها الأحداث والأحاديث الآن… لهذا كان لا بد من صناعة الأجواء هذه

والجهة التي تريد الصدام تجعل جهة معروفة. تطلق مطراً. أصفر. من الإشاعات

والناس. في الأيام القادمة والآن. سوف تحاط بالأحاديث عن

* حرب هامسة. بين البرهان وحميدتي

و..

*الشعور بأن صداماً يقترب. و

** هز السلطة. بالجريمة… ونموذج الدامر سوف يتكرر ( في الدامر كانت عربات تاتشر تقف أمام بيت هناك… وتزعم أنها سلطة. وأنها تفتش… وحين يجتمع الناس العربات تهرب..

والعربات دون أرقام. وأهلها دون هوية…)

ووجود عربات عسكرية وأزياء عسكرية. يشير إلى أن الجريمة الشعبية ليس لديها عربات تاتشر و…و

والجهات التي تقرأ الأحداث

تجد أن الإشاعات الآن التي تتحدث عن حرب صامتة بين الجيش والأخوان والدعم السريع…

تقرأ أيضاً. عن أقوال تقول إن الجهة التي تسعى لصناعة الصدام تجد أن

: حميدتي لا يريد صداماً… وتجد أن الجهة التي تعتمد على حميدتي والصدام. ليس أمامها إلا ( جرجرة) حميدتي للصدام هذا…

والجهة تلك لا تريد من حميدتي انتصاراً…. وما تريده الجهة تلك هو صناعة( حفتر) في السودان…. فقط… بحيث لا منتصر. ولا منهزم / إن كان صدام/ وأن الانتصار الوحيد هو بقاء التمزق. بالأسلوب هذا…. أسلوب… شعلة. في كل جهة…. عندها. لا دولة…. عندها. لا جيش… عندها. لا خدمة… لا دراسة. لا طب… لا… لا..

عندها. تنطلق دولة العصابات والجوع. والفوضى

عندها….. جنود الأمم المتحدة تدخل تحت البند السابع.

……

والمحللون يجدون أن

ما كان يمسك السودان. هو

الأمل الذي يعلقه الناس على وثيقة جوبا…

لكن الناس يكتشفون أن ما في وثيقة جوبا…. كل ما في وثيقة جوبا… هو أنها وثيقة تجعل السودان. تحت سلطان الحركات المسلحة لعشر سنوات ( والأموال لهم)

والجهات التي تقرأ تجد أن الوثيقة الدستورية هي وثيقة تجعل لقحت. السلطان كله…( ولم يبدل منها. إلا القضاء. العمومي…. بحيث يبقى القضاء السياسي. كما هو…. وبحيث إن ما يحاكم به البشير ومن معه. هو القانون السياسي. الذي وضعته قحت…)

ما هو الاتهام الذي يعتقل البشير ويحاكم بموجبه اليوم..

الجهة التي تقرأ ما يجري الآن. وما يتعلق بحميدتي والجيش وإشعال السودان. تجد. أن. ما يجري هو

*. استخدام حميدتي. للخراب هذا…..( وحميدتي يثبت أنه أذكى ممن يريدون استخدامه)

والمحللون. يجدون. أن الجهة التي أرادت استخدام حميدتي (لإشعال حريق يكون اليسار بعيداً عن نيرانه) الجهة تلك تعلم. أنه لا قوة في السودان الآن تستطيع الوقوف في وجه الجيش. وهيئة العمليات. لساعتين

والتحليل يصل إلى أن.

جهة. ضد الإسلاميين. في الخارج. يزعجها تقارب الجيش والدعم السريع. والمبادرة. في السودان

والجهة تلك تجد أن السيسي في مصر يقارب الإسلاميين

وأنه في زيارته لقطر. يوحي بهذا

وأن هذا يغلق. الأبواب التي ظلت جهة الخراب تستخدمها ضد السودان

وفي السودان. الجهة هذه تفاجأ بأن حميدتي. ليس بالغباء. الذي تظنه…ووو

واليأس يصل بالجهة تلك أنها تنظر إلى الكباشي. وهو يودع البرهان في المطار أمس….. والناس. ابتداءً من اليوم. سوف يجدون تفسيراً طويلاً عريضاً. للمشهد. عن إبعاد حميدتي. ووضع الكباشي بديلاً له…

وهذا كذب أبله…

صحيفة الصيحة