عيساوي: علامة تجارية
اتخذت قحت من محاداة الله ورسوله شعارا حقيقيا لثورة فولكرها. وظهرت الأهازيج الممجوجة (البنقو محل الشاي والعرقي بالمجان). بل رفع المثليون عقيرتهم تحت شعار (حقنا كامل ما بنجامل). أضف لذلك إغلاق إذاعة القرآن والمنظمات الإسلامية.
وفي ظلمة معاداة ما هو إسلامي. ظهر نفاق قحت. حيث نجدها (تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض). وخير دليل على نفاقها رفضها لكل ما هو إسلامي. وإيمانها بمفردة (الشهيد). بربكم هل نعتبر الذي كتب على صفحته قبل أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر (لو امتدت يد الله للمتاريس لقطعناها) شهيد؟. هذا وأمثاله لم يعوا قوله تعالي: (وما قدروا الله حق قدره).
وخلاصة الأمر نضع الموازين الدينية للشهادة أمام قحت (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو شهيد) خلاف ذلك فهو فطيس من الدرجة الأولى. لهذا وذاك ومن خلال الظاهر لدينا بأن الشهادة عند قحت علامة تجارية ليس إلا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٢/٩/١٢