الطيب عبد الماجد: عن عمر محمود خالد أكتب
صحة وعافية …🌹
عن عمر محمود خالد أكتب…
وعن طلته الوريفة ومحياه البشوش
أحكي..!!
دكتور عمر ياخ …
ملامح سودانية صميمة …ووش بسام ….
يجيك كدا يوم الجمعه ذاتو يطمنك ….
والدكاترة ( مرصرصين ) …
الناس في السودان ما بتحب الكلام في المرض
لكن دكتور عمر بجيك بي فوق …
يفرشها ليك بي بيت شعر …يخليك ( مبنج )
حتى الدكاتره يشوفو شغلهم….
توعيه وتقوية ومناعة
وذوق وأدب وفن ….!! لا حقنة لا سماعة
بإطلالة أنيقة وحضور متدفق ولغة واثقة ….
يخرج صاحب صحة وعافية بين الشاشات يشهيك العافية
( عمر محمود خالد ) ليس مجرد طبيب بل هو شاعر وأديب …..وللناس حبيب …..!!
فاهم ولبيب …وللكل حاضر ومجيب …
تجمعني به محبة خاصة وونسة حلوة وود وجمال
دكتور عمر الراجل البشوش ….
يوزع الضحكات كما الزهور ….ويبهج الروح والحضور
أخذت اليه والدي عليه رحمة الله ذات مساء وقد كان يشكو آثار نزلة حادة …
فطبطب عليه بروحة قبل السماعة ….وكشف عليه
بكل حب ووداعة …
فنزلت ( النزلة ) في مكتبه وعدنا بدونها نحمل شحنة من الحب والأمل والأماني….والقفشات
وهكذا عمر …!!
ومع الجميع ….!!
لوالدي الرحمة وسعادة الآخرة فقد كان به سعيد ولعمر العافية والعمر المديد ..!!
عندما يتغزل في المريخ يغض أهل الهلال الطرف …!!
فهم بين نار عشقهم للهلال وجنة حبهم ل ( عمر )
وبين ( العرضة ) …جنوب وشمال
زخة فرح ….وبحور جمال
فهو يقول….
النصر والمريخ توأمان
والنصر فوق صدرة الفسيح ..
ونحن نقول
عمر والتاريخ توأمان
والشعر في ظلاله يستريح ….!!
في يوم دعوة الشفاء
سيسطع الهلال …..ويحضر المريخ
دكتور ( عمر ) جزء مشرق من ليالي الخرطوم الباذخة ومنتدياتها الأنيقة
تجده حضوراً كامل البهاء في أمسياتها المترفة
ولياليها البتول …
يجمل الأمكنة برحيق حضوره الأخاذ وعطره الذي لايزول. …!!
والليالي نفسها باتت تشكو جدباً وأفول …
وتعودي يا ليالي 🥲
يشاغل دا …ويهظر مع داك ….!!
وأمثال عمر
اذا خرجوا من الناس يصيبهم التعب ….
واذا خرجوا للناس فمعدنهم الذهب
وقد أراد المرض احتجازه ودعواتكم الصادقات
قادرة على فك أسره ….!
وتجلى من وهب …
لاتتركو عمر وحيداً ولاحقوه بالدعاء فقد كان معكم سنيناً عددا
يحذركم من الأمراض …ويمنحكم روشتة الخروج
ويوقع على ورقة الدواء شعراً ونثر ….( وتتراسايكلين )💊
يطيب الخاطر و يهادن الروح ….!!
ويجدد اليقين
يجب أن نتذكر يوم أن كان يأخذ ذلك الموعد المجاني
عنوة من ألمع الاطباء ….وعلى الهواء
ويهديه لمريض مكسور وقد أعياه المرض وأقعده البلاء
فينزل عليه عمر كما المطر
فيهتز ويربو ….ويخرج من كل زوج بهيج …!!
ومازلت اذكر ( وصفة طبية ) تندي الجبين
هل تذكرين …؟؟
ملأ عمر فضاءاتنا بحلو النظم والقصيد …وعطر دنياواتنا
بعذب اللحن والنشيد وقد أخذنا في رحلته المترفة مع
( الأستاذ ) فكان لقاء العاشقين
وخمسه سنين معاك يا زينة الأيام
ويا نوارةالحلوين مرت حلوة زي أنسام…
زي أحلام صبية نديه …
زي ياسمين …!!
وانت تمر في حياتنا مثلها تماما يا دكتور …..
وزي ياسمين …!!
عمر لطيف وجميل منذ ان كان طالباً
وقد أنشد وقتها قصيدته الشهيرة
يا سيده لا …!’
فكان أجمل إخفاق لطالبة على الإطلاق
ولو نجحت ( ست الإسم ) وقتها لحرمت نفسها وحرمتنا
من كل هذا الجمال
…
وغلطات كتيرة الكومبيوتر بعملا
إمكن سها وإمكن نسى
ماقالو بعرف كل شي …..!!
ليه ماعرف كل الحلا ..
( إنت الحلو ياخ )
شفاك الله وعافاك ياعمر ….وتعود من جديد مشرقاً
وكما الدرر ….!!
دعواتكم له دوماً بدوام الصحة والعافية …
فقد كان يتمناها لكم على الدوام إسماً ومعنى
أسأل الله مبتهلاً ان تعود صحيحاً معافى
وزي هلت فرح دفاق
في ضحكة عيون ناعسين ….
صحي يا عمر …!!!؟
عشرات حبابك سلامات ….!!🌹
الطيب عبد الماجد