بالصورة.. القدر يبتسم لراعي سوداني بعثوره على (كنز ثمين) بجبال موية
عثر راعي اغنام علي كنز ذهب باناء فخاري كبير بجبل ود العركي شمال شرق منطقة فنقوقة الجبل بجبال مويا محلية سنار جرفت السيول التربة حوله فانكشف الجزء العلوي منه ليكسر الراعي الجزء المكشوف ليتفاجأ بوهج ولمعان الذهب الخالص وكمية كبيرة من الاساور والحجول وقطع مربعة من الذهب مختلفة الاحجام والاوزان.
وقال شهود عيان ان الراعي من منطقة عبل نحلية ابو حجار كان يرعي اغنام من قرية فنقوقة الجبل ويستظل بحجر واثناء استرخائه ونظره حول الحجر لمح نصف دائرة من الفخار البني اللون بارزة نقر عليها بعصاه فانكسرت ليدخل يده ويلامس معادن لها رنين فملأ يده واخرجها ليري وسط ذهوله المعدن بلون ذهبي لامع فحمل الكمية في يديه وعرضها علي امرأة كانت تعمل في جمع الخرصانة من مقر الكسارة المتوقفة بالمنطقة لغربلتها وبيعها فقالت له ان هذا ذهب خالص.
واهداها الكمية وقال لها خذيها ليغمرها الفرح غير مصدقة وملأ هو كيس بلاستك كان يحمله واتصل علي ذويه وحضروا له واخذوا كمية الذهب وانصرفوا وعاد هو وارجع الاغنام لاهلها واخبرهم انه عثر علي كمية من الذهب بالجبل ودلاهم علي الموقع.
وشهدت منطقة جبل ود العركي بفنقوقة الجبل وصول اعداد كبيرة من القري المجاورة وتجمع المئات يبحثون عن الذهب المتبقي من الكنز وعثر الكثيرون علي عدد من القطع والمكعبات الذهبية مربعة ومكعبة باشكال هندسية تتفاوت اوزانها بين (4) و(5) جرامات ليزداد عدد الباحثين عن الذهب وتكتظ المنطقة بالوافدين من المدن والمناطق البعيدة لتصبح المنطقة اشبه بمناطق التعدين وتتطلب الرقابة والتنظيم للمحافظة علي الامن وسط التجمع الكبير المتزايد.
ورجح بعض مواطنو المنطقة ان يكون الذهب كنز لملك دفن معه في مقبرة واشاروا لعثور المواطنين لاواني فخارية علي قمم الجبال بداخلها عقود من الخرز والسكسك والعاج وادوات زينة ولم يستبعدوا وجود مدافن وقبور تحتوي علي الذهب بسلسلة جبال مويا الممتدة والتي شهدت حقب تاريخية وقيام ممالك بها اخرها مملكة الفونج.
حامد النعيم
سنار: (كوش نيوز)