اسحق احمد فضل الله يكتب: إن مع العسر.. يسراً
والآن كل جهة تطارد كل جهة وتطاردها كل جهة…
( حميدتي والبرهان والأمة والشعب وأمريكا ودول عربية والإسلاميون.. وقحت.. وتشاد والمنظمات.. وو)
وبعضهم يقتل شقيق والي الوحدة بالجنوب.. وبعضهم يعتقل القتلة.. ويسلمهم للجنوب.. وبعضهم هناك يقتل القتلة هؤلاء في الشارع.. ويحرقهم..
ومنظمات دولية تطلب معرفة.. من…. اعتقل من… وبأي سلطة.. وتتهم جهات في الخرطوم.. وتتهم جهة محددة
والأيام الماضية حميدتي يثني على الرئيس التشادي
ويتهم القوات المشتركة.. وقائد القوات المشتركة التشادي يرد على حميدتي بعنف
وحميدتي دائرته التي تتسع تبرز فيها أمريكا.. ودولتان عربيتان
وأمريكا تطلب من السعودية إيقاف الحرب في اليمن
ثم أمريكا تطلب من دولة عربية عدم الاستعانة بأي جهة عسكرية.. عدا الجيش السوداني
والتحديد هذا له معناه
……..
وجملة حميدتي التي تقول إن (انقلاب أكتوبر فشل) جملة يجعلها الناس تعني أن الرجل / في نزاعه مع البرهان/ يغازل قحت
وجملة مريم الصادق التي تقول فيها إن ( على الطيب الجد أن يلزم السجادة وأن يبتعد عن السياسة) جملة تعني أنها تلتقي مع حميدتي
( وقالوا إنها الوسيط بين هذا والبرهان)
والوساطة هذه لم تكن أكثر توفيقاً من جملتها.. التي جعلت أمين حسن عمر يجيبها ساخراً بأنه
( لو أن الإمام المهدي لزم السجادة ما كانت هناك مريم)
لكن حديث مريم وحديث حميدتي وآخرين عن المبادرة…. ولقاء المحامين ليلة الجمعة/ اللقاء الذي ينتهي بالخروج.. جرياً… من النادي
وشهود فولكر وسفيرين عربيين للقاء هذا
وتخلف السفراء هؤلاء عن وفود السفراء الذين زاروا أم ضواًبان.. و..و
كل الحشد هذا يعني أن كل شيء ( يتميز) ويصبح له موقف نهائي…
ويصبح موقفه تعريفاً كاملاً لما في جوفه
فالسفير العربي.. الذي يرفض مبادرة أهل السودان يلقى الطيب الجد في مكتبه بقاعة الصداقة
والأمة حزب يصبح كل شيء فيه.. واضحاً حين تصبح مريم/ التي تحمل رتبة ملازم بجيش الأمة/ هي من يقود الفريق صديق.. واللواء برمة
وهي من يجلس فوق رقبة الحزب الذي يوافق على المبادرة.. وتمنع ظهور المبادرة هذه..
………وفي السودان.. تعريف كل شيء ينتهي إلى شيئين
ينتهي إلى أن البرهان
(1) يعيد من طردتهم قحت من الخدمة…. لكنه يبقي على كثير من القادة الذين وضعتهم قحت هناك…
البرهان يريد بهذا إرضاء الناس.. وإرضاء قحت..
(2) والبرهان يطلق سراح من سجنتهم قحت.. ويبقي على القادة في السجن مع من سجنهم هو وقحت
البرهان يريد إرضاء الناس.. بإطلاق المساجين
ويريد إرضاء قحت بسجن القادة..
والمحاكم حتى الأسبوع الأسبق تقول إنه…. لا اتهامات تقوم ضد البشير ومن معه
لكن البرهان يبقيهم.. ربما إرضاءً لدول معروفة…
…….
لكن هذا كله.. يهون أمام شيء مذهل
شيء هو وحده من يحدد حياة أو ذهاب السودان
فالسودان.. ما يتجه إليه الآن هو…. انتخابات..
والسودان إن هو ذهب إلى الانتخابات الآن.. ضاع….
فالسودان ما لم يقم بغسل.. ومراجعة… ومراجعة…
الرقم الوطني…. ضاع
السودان.. حتى الآن.. جرى إكمال شراء الأرض في مدنه ومزارعه.. وأسواقه.. و..
والسودان هو بلد من يحمل جنسيته.. هم ملايين.. ممن لا صلة لهم به.. أي صلة
فإن قامت انتخابات فإن من سلّم الوافدين الملايين جنسية السودان قادر على قيادتهم إلى صندوق الانتخابات…
عندها.. على السودان.. والسوداني.. العفاء…
الحكومة الجديدة ما لم تغسل السودان قبل أن تقضي أسبوعها الأول… ضاع السودان
اللهم جنبنا أموال الجهة ديك التي تكسر عنقها لهدم السودان
صحيفة الانتباهة