معتصم محمود يكتب : في أرض السلطان.. الهلال كسبان
اليوم يجدد الهلال زعامته للكرة السودانية بعد أن حسم بطولته المحببة.
يخوض الهلال مباراة اليوم بتشكيله زرقاء كاااااملة بعد أن رفض مقترح المريخ بمباراة مختلطة.
الهلال رفض أيضاً مقترح إخراج المباراة تعادلية لأغراض المناسبة.
دعم السلام في فوز الهلال، فوز الفريق الذي يعشقه 90% من أهل السودان.
الهلال في كامل استقراره الفني مع المدرب الشاااااااطر والمميز جداً خالد بخيت.
خالد أول مدرب افريقي يقود طاقماً فنياً من الخواجات.
في المريخ الوضع مختلف بعد أن زاااغ المدرب من المباراة.
هروب التونسي إقرار صريح بتواضع الأحمر وتفوق الأزرق.
بصراحة هروب الغرايري مبرر ذلك ان المريخ بلا هجوم، بلا أنياب.
المريخ لا يملك غير الجزولي، حتى الجزولي خارج روليت المهاجمين الأفضل.
صدارة الهدافين، الغربال، مايكل وولاء الدين.. فأين المريخ بين هؤلاء..؟
الثلاثة الكبار من منسوبي الأزرق.
لهذا نقول القمة زرقاء ومن عصراً بدري.
الهلال بمن حضر فها هو المعلم يتقدم في كأس السودان بالبدلاء والشباب.
تفوق لا بهدف وهدفين بل بالثمانية.
كان المعلم رفض أداء مباراة كأس السودان، لأنها قبل (48) ساعة من القمة لكنه وافق عليها، بل هو من طلبها حيث كان مقترح الاتحاد لعبها بعد القمة.
الهلال يدخل الميدان وهو واثق من الفوز ولا يخشى إلاّ الحكام.
في قمة عروس الرمال شهدنا ماذا فعل الحكم متواضع المستوى صبري.
نقض هدف الغربال وتغاضى عن ركلة جزاء وكرر ذلك في مباراة الجبل أمام توتي.
من حق صلاح والنجومي انفاذ أجندة المريخ للاستمرار في المنصب، ولكن بعيداً عن الهلال.
أحسن مجلس الهلال وهو يعهد للفريق أول يحيى محمد خير لقيادة بعثة الهلال.
الأزرق سيتعرض لكل أشكال الظلم والمطلوب إداري عسكري شرس يمنع ظلم الهلال.
إداري يحذر ويهدد الحكام من الاجتماع التقليدي.
على الفريق يحيى أن يعلم أن الاتحاد العام احمر وكذلك مسؤولو المباراة مريخاب.
الاتحاد، الدعم والحكام كلهم مريخاب.
الهلال سيُواجه اليوم أربع واجهات حمراء وبرغم ذلك النصر أزرق.
نعم النصر أزرق، لأن عدالة السماء أقوى من كل هؤلاء.
السبت أزرق.
صحيفة الصيحة