بعد 13 عاما على رحيله.. كشف حقيقة أغنية مايكل جاكسون “الإسلامية”
كشفت خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس حقيقة مقاطع مصورة لأغنية باللغة الإنكليزية ذات مضامين إسلامية قيل إنها لمغني البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون.
ووجدت الخدمة أن هذا الادعاء غير صحيح، والأغنية يؤديها في الحقيقة مغن باكستاني كندي ولا شأن لمايكل جاكسون بكلماتها أو لحنها أو أدائها.
وتُسمع في هذه المقاطع المصورة أغنية باللغة الإنكليزية عن الإسلام والحج، وتختلف المشاهد بينها، بين صور لجاكسون، أو مشاهد للكعبة أو أثناء أداء مناسك الحج أو العمرة.
وجاء في التعليقات المرافقة: “مايكل جاكسون يغني عن الله والكعبة ومكة” و “أغنية مايكل جاكسون عن الإسلام” فيما ذهب آخرون للقول إن هذه الأغنية كانت وراء “اغتيال مايكل جاكسون”.
وقاد التفتيش عن كلماتها على محركات البحث إلى نسخة على موقع يوتيوب ذُكر فيها أن الأغنية هي للمغني الكندي من أصل باكستاني عرفان مكّي.
وبعد ذلك، أرشد التعمّق بالبحث إلى أن الأغنية منشورة أول الأمر على حسابات شركة إنتاج اسمها “Awakening Music” مقرها في بريطانيا.
وجاء في التعريف عن الأغنية على المنصات الرسمية للشركة أن كلمات الأغنية من تأليف عرفان مكي وبراء الخريجي، ومن ألحان عرفان مكي وماهر زين.
وسبق أن ظهرت منشورات مضللة مماثلة، تدعي زيفا أن جاكسون أدى أغنية عن الإسلام بحضور الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، وهو ما فنده تقرير لصحفيي خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس في باكستان.
وذهبت بعض هذه المنشورات المضللة للقول إن جاكسون اعتنق الإسلام قبل وفاته، لكن هذا الإدعاء ينفيه ما قاله شقيقه، جرماين جاكسون، في مقابلة مع هيئة “بي بي سي” في يونيو 2010.
وقال جرماين جاكسون، وهو مسلم فعلا: “لم يكن ضد اعتناق الإسلام” وكان يثق بحراسه المسلمين، لكنه لم يكن مسلما.
وتوفي مايكل جاكسون في 25 يونيو 2009 في سن الخمسين إثر جرعة زائدة من الأدوية وتسمّم من جراء مادة بروبوفول المخدرة.
الحرة – واشنطن