الفاتح جبرا يكتب: العدو واااحد!!
ما تعرضت له موكب السودان الوطن الواحد الذي دعت له قوى الحرية والتغيير من ضرب بالبمبان والأسلحة البيضاء ما هو إلا عرض آخر لمعسكر العسكر الكيزاني وفلوله وأتباعه ومحاولة اخرى منه لجر البلاد إلى العنف الذي سوف يأتي على ما تبقى من الوطن وشعبه ، نعم هم وكتائبهم المعروفة من قاموا بذلك ومهما حاولوا اصطناع المسرحيات وحبكتها عبر تصوير المشهد بأن من قام بهذا السلوك هم من الثوار أو لجان المقاومة بحسب رفضها لقوى الحرية والتغيير فسرعان ما كشف أمرهم كالعادة بسبب اساليبهم الساذجة المحفوظة للكل إذ مهما حدثت من خلافات بين لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير فلا يمكن ان تتم تصفية الحسابات بهكذا شكل خاصة بانهما قد التقيا في كثير من الروئ وتجمعهما منابر عدة ومناسبات ثورية عديدة فهل من المعقول أن نشهد بينهما مثل هذا السلوك الاجرامي؟ إن وجود البمبان وحده يكشف من هم الذين وراء هذا القمع الاجرامي الذي ما هو إلا محاولة لتشتيت قوى الثورة الحية وزرع الفتن بينهم ، ومن هنا أيضا نعرف من هو المستفيد الأول من هذا المسلك ، إنهم يا سادة هم (بني كوز) الاوغاد فهم لا يتوانون عن منكر واجرام إلا وفعلوه تفننوا في اثارة الرعب والتهديد للشعب السوداني بكل ما اوتوا من قوة واخرجوا العديد من المسرحيات لضرب وشق صف الشعب السوداني الثائر ووحدته حتى يجهضوا هذه الثوره العنيدة التي زلزلت كيانهم واقتلعت جذورهم وهدمت أحلامهم في الرجوع إلى الحكم مرة أخرى وها هي تتقدم كل يوم مهما حدث من خلافات في وجهات النظر السياسية بين قوى الحرية والتغيير وغيرها فغالباً ما يتم تجاوزه سريعاً فيما بينهم لأن الثورة في أساسها قامت ضد عدو واحد لا غيره وهو ذلك التنظيم الشيطاني الإرهابي الكيزاني ، والثورة عنوانها الذي ارتقت به وميزها هي (السلمية) والوعي وممارسة الديمقراطية بكل طرقها للوصول للتحول الديمقراطي الشامل والعادل الذي يؤسس لسودان الغد القادم بإذن الله تعالى ولكن لابد هنا من التنويه لما يحاك ضد الثورة واستغلال بعض الانفعالات التي تحدث هنا وهناك بين الكيانات السياسية الوطنية الثائرة ضد هؤلاء الاوغاد وتجنب إثارة خطابات الخلافات في ما بينهما حتى لا يعطوا لمثل هذا السلوك فرصة للعب عليه وها هم الآن استغلوا بيان لجان مقاومة الديوم الشرقية الذي حذرت فيه قوى الحرية والتغيير من اتخاذ شارع باشدار كمحطة انطلاق ومنصه لها فتلقفه القوم سريعا ونفذوا خططهم الآثمة ضد الثوار وهذه تعد ثغرة خطيرة ان تركناها دون الوقوف عندها سوف تجهض الثورة بأيدي بنيها لا بأيدي اعدائها ومن هنا كان لابد أن نشجب مثل تلك التصريحات الغير مسؤولة والتركيز على سد كل المنافذ التي تعطي لهؤلاء الانقلابيين وكيزانهم فرصة لاجهاضها ولتكن هذه الحادثة (عترة تصلح المشي) لقدام ونريدها ثورة كما تمناها الشهيد كشة وفداها تروسها أمثال شهيد الترس عباس فرح وسعى لتقدمها محمد هاشم مطر وكل شهداء الثورة العظام . دعوا التشرزم والشتات ابنائي الثوار الاشاوس وشدوا السواعد وضعوا ثورتكم ووطنكم نصب اعينكم وتذكروا انكم كلكم مستهدفون من قبل عدو شرس لا يعرف الرحمة ويتربص بكم الدوائر والحمد لله ان قوى الحرية والتغيير اخرجت بياناً صحفياً تستحق الاشادة عليه كشفت فيه حجم المؤامرة المرسومة لضرب وحدة قوى الثورة الحية المناهضة لهؤلاء الانقلابيين وكذلك بيان لجان مقاومة الديوم الشرقية وشجبها لما حدث يعد أيضاً مسلكاً طيب وتبرئه من ذاك الجرم الشنيع . دعونا نقول إن (رب ضارة نافعة) فها هي كل القوى السياسية الثورية توحدت في شجب هذا المسلك وعرفت من هم الذين وراءه وإتفقوا جميعاً على مقاومته بالمضي قدما بالثورة حتى النصر الكبير فعلينا جميعا ثوارا وكل الكيانات السياسية الثورية الأخرى أن نعي الدرس المستفاد وهو أن الاستهداف للثورة متنوع ومدسوس عبر اختراقات كثيرة فيجب تنظيف الصفوف منها الآن وانشاء الجبهة الثورية العريضة التي تؤمن بأن الثورة السودانية المجيدة سوف تقاوم هذا العدو (الجبان) والذي سوف يقتلع من جذوره فلا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية ولا مساومة ولا اي تسوية تعيده لسدة الحكم مرة اخرى مهما كانت الظروف والمبررات ، ها هو الاتحاد اصبح واقعا فلنضعه في قوالبه ونبني عليه حتى نهزم طواغيت هذا العصر عسكر الكيزان المنحط وفلولهم والانتهازيين الذي اتوا بهم لتصفية احقادهم وشعورهم بالدونية والفشل وكل اعداء الثورة الذين اختفوا داخل صفوفها لنسفها من الداخل ، الثورة مستمرة ومنتصره لا محالة بإذن الله تعالى . كسرة: العدو واحد والعترة بتصلح المشي… كسرات ثابتة: • مضى على لجنة أديب 1008 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق ! • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟ • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟ • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
صحيفة الجريدة