📌أم وضاح تكتب: كلام برهان تابوه ..وكلام حميدتي تدوروه؟؟
♦️ان تعمي كراهية قحت للجيش قلبها وعينها بالدرجه التي تجعلها ترفض وتستنكر وتشكك في خطاب الفريق البرهان الذي اعلن فيه انسحاب الجيش من العمليه السياسيه وخروجه من دائرة التفاوض كطرف في هذه العمليه وهو موقف تاريخي لايقوم به إلا وطنيون خلص قدموا كل الحلول الممكنه لخروج البلاد من ازمتها ثم تعود ذات قحت وتوافق وتؤيد وتثمن خطاب الفريق محمد دقلو حميدتي الذي لم يخرج من خطاب البرهان ولو سنتمتر واحد بل ان دقلو أفصح وصرح أنه متفق تماما مع خطاب البرهان !!
أن تعمي الكراهيه عيون قحت لمؤسسة الجيش حتي هذا المستوي ينبغي علي الشارع السوداني أن يكون قد وصل إلي الحقيقه التي ظلت غائبه عنه طويلاً بأن هذا العداء للمؤسسة الوطنيه العظيمه والكبيره عداء يجب أن نبحث عن أسبابه وجزوره ومن قبل كل ذلك البحث عن اهدافه فماالذي جعل خطاب البرهان مرفوضا ومستهجنا وخطاب حميدتي مقبولا ومنطقيا ومقبولا لولا انها حسابات السياسه التي تبيح المحرمات وتحظر المباحات وبالتالي تفقد قحت مصداقيتها وتؤكد بهذا الموقف المتناقض انها بلا مبادئ ولاأراضي ثابته تقف عليها
وكدي خلوني اسأل قوي الحريه والتغيير التي ظلت ومنذ خطاب البرهان الذي قنطر لها الكره قدام المرمي وقال ليهم شوتوا في القون خلوني اسالهم ماهي الخطوه الايجابيه الحقيقيه التي خطوها في اتجاه تأسيس دولة المدنيه التي ظلو ينادون بها ويتهمون المكون العسكري برفضها وتقويض اركانها ؟؟مالذي فعلته قحت ليحدث توافق بين مكوناتها من اجل تشكيل حكومة تكنوقراط تخرج البلاد من ازماتها المتعدده
اقول ليكم ماالذي فعلته قوي الحريه والتغييرفقد ظلت تلوك في خطاب البرهان وتجتهد في تجريم الرجل والتشكيك في نوايا خطابه ونوايا المؤوسسه باكملها ثم فكرت في بروباغندا جديده اسمها وورشة تقييم الفتره الانتقاليه وهي كلمة حق أريد بها باطل وهذا التقييم اذا كان حقيقياً وصادقا فقد كان من الاولي ان يقوم به مراقبون من خارج قحت في جو كامل الشفافيه والحريه لكن طريقة باركوها التي ابتدعها أبن الصادق المهدي الصديق فهي طريقه لاتليق بسياسين جادين في ايجاد حلول وتقييم وتقويم حقيقي لتجربه حكم عليها الشارع السوداني بالفشل والخيبه رغم أنها وجدت في بداياتها تأييدا غير مسبوق بسبب الروح الثوريه وارتفاع أمال الناس وأشواقهم لحكومه وقودها الثوره ومهرها الدماء الغاليه
في كل الاحوال تسقط قحت كل صباح في امتحان جديد وموقفها المتناقض من خطابي البرهان وحميدتي اي اكبر دليل علي انها تمارس السياسه بغير مهنيه ولا احترافيه وماتقوم به مجرد عك يعقد المشهد أكثر ويزيده ضبابيه وهي ذات الضبابيه التي تعيشها أضابيرها ومكوناتها وكلام
كلمه عزيزه
السيد والي الخرطوم احمد عثمان حمزه رجل تنفيذي من الطراز الاول وهو يتحرك في كل الاتجاهات ويستحق الثقه التي اولاها له البعض بترشيحه رئيسا للوزراء
كلمه أعز
سؤال قديم يتجدد لم تجيب عليه ورشة قحت لتقييم اداءها وهو سؤال موجه تحديداًلابراهيم البدوي وزير ماليتها من الذي اخذ كمبيوتر وزارة الماليه الذي به كافة المعلومات الماليه والاقتصاديه والاستراتيجيه منذ الاستقلال ؟؟ الاجابه علي هذا السؤال تكشف أنه بقرارات ٢٥اكتوبر أخرج الله البلاد من حفره لايعلم مداها الله
أم وضاح