مُقاومة الديوم الشرقية: لن نسير خلف قِوى الحُرية والتّغيير في أيٍّ من دعواتها
أعلنت تنسيقية لجان مُقاومة الديوم الشرقية، أنّها لن تسير خلف قِوى الحُرية والتّغيير في أيٍّ من دعواتها، “وإن كل من يرغب في المشاركة في الفعاليات الثورية فمرحباً به ثائراً وليس قائداً”.
وقالت مقاومة الديوم الشرقية: “كنا وشعبنا حاضرين ومعايشين لتجربة قِوى الحرية والتغيير في الحكم، إذ أدى ضعف تحالف قوى الحرية والتغيير لاستمرار الانتهاكات ضد المواطن السوداني، بل ولم تتوقّف الدماء عن السيلان حتى في تلك الفترة التي توهّمنا فيها بامتلاك حكم مدني، ولكن لم يكن سوى تقسيم للسلطة والثروة بين العسكر والأحزاب، فكان لزاماً علينا ووفاءً لعهدنا مع الشهداء أن لا ننساق خلف هذه التحالفات مرةً أخرى”.
وأضافت: “وإن تناست قوى الحرية والتغيير مطالبتها في بادئ الأمر بالرجوع لما قبل الخامس والعشرين من أكتوبر، فإنّنا قد بدأنا نضالنا وسعينا لإسقاط الانقلاب بأن لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية”.
وأوضحت تنسيقية لجان مقاومة الديوم الـشرقية، أنّها تنأى بنفسها عن الصراعات والمشاكسات والتكتلات الحزبية القديمة والجديدة، وأكدت أن شوارع الثورة ليست ميداناً لهذه المعركة، وأنه لا يحق لأي حزب أو تحالف أو جسم أن يقيم منصّة أو يُخاطب الجماهير في تقاطع باشدار سوى لجان المقاومة.
صحيفة السوداني