أعلن الفنان علي مهدي، أنه سيمشي على الأقدام إلى مدينة الدمازين، لمناهضة كل أشكال العنف. وقال لـ(السُّوداني): “أنوي إن شاء الودود؛ أن أمشي راجلاً إلى مدينة الدمازين وما بعدها سعياً في مُناهضة هذا العنف المفضي للموت.. وهذا عملٌ إنسانيٌّ في المقام الأول، لا يُمكن أن لا نُحرِّك ساكناً، ونحن نرى هذا الموت والدماء، سيصبح الأمر بمثابة تواطؤ بالصمت”.
وأضاف علي مهدي: “من قبل مشينا من مدني إلى الخرطوم من أجل إيقاف الاقتتال لأيام، لنتيح فيها الفرصة لفريق تطعيم الأطفال، وقد حدث والحمد الله”. ومضى في القول: (لمّا مشينا من مدني كنا وحدنا، لمّا وصلنا الخرطوم ما عرفنا منو فينا منو، الأهم وقتها استجابت الحركة الشعبية وأوقفت إطلاق النار لأيام التطعيم، واليونسيف كان طرفاً في الحملة.. اليوم نمشي ونشيل الجلالة امكن المشوار يتم بي ناس كتار).
صحيفة السوداني