أبرز العناوينرأي ومقالات

الجيش والأجهزة الأمنية ستكون ممسكة بزمام الأمور لحين اتفاق القوى السياسية في السودان

العقيد الركن ابراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة يكتب…..
الاتفاق أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة
إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الذي تيسره الآلية الثلاثية جاء لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية والمكونات الوطنية الأخرى للجلوس من أجل تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة لإكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.
والسيد القائد العام بقراره هذا يرمي الكرة في ملعب النخب السياسية ليلتفتوا إلى الخطر العميق الذي يحيق بالوطن ، لذا يجب أن يتداعى حكماء السودان ليدركوا الوطن قبل أن يتسع الخرق على الراتق ونبكي كالنساء وطناً لم ندافع عنه كالرجال ويعاني بنوه من التشتت في المنافي وحرائره من البيع في سوق النخاسة ، والقوات المسلحة ستظل عند كلمتها حامية للوطن تصون ترابه وتحافظ على وحدته ولن تكون مطية لأحد يستغلها لتحقيق مآرب حزبية يرتقي بها سلم المجد السياسي وستلتزم بمخرجات الحوار ولن تدخر جهداً في انجاحه وعلى القوى السياسية الابتعاد عن صراع الأيديولوجيات
• حديث البرهان دل على حكمة عظيمة فيها المخرج الآمن من عنق الزجاجة ، وعلى القوى السياسية أن تسعى عملياً للتوافق حول مرشح واحد بعيداً عن المحاصصة وعلى أساس الكفاءة والحكمة والحنكة
• عملياً ، لاعودة لأي اتفاق سابق مع قوى الحرية والتغيير بأقسامها المختلفة ..
• الجيش والأجهزة الأمنية ستكون ممسكة بزمام الأمور لحين اتفاق القوى السياسية مجتمعة على خارطة طريق لماتبقى من الفترة الانتقالية ..
• مالم تتفق القوى السياسية على خارطة طريق ستتم الدعوة عملياً إلى انتخابات مبكرة ..
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام.

ابراهيم الحوري
رئيس التحرير