رأي ومقالات

د. أحمد عيسى محمود: عصافير فولكر

أراد فولكر بزيارته لغرب دارفور ضرب عصافير عدة بحجر تلك الزيارة. منها التأكد من صحة الشرخ بين حميدتي والبرهان. وقد خاب ظن الفولكر. عندما تأكد بأن الرجلين يكمل كل منهما الآخر (عسل على لبن). أي ما يقوله البرهان وحميدتي يخرج من مشكاة واحدة.

ثم أراد تسويق قحت البائدة مرة أخرى. لأنها خير معين له في تنفيذ برنامجه المنتدب له من بين جميع الشعب السوداني (عمالة بإمتياز). وبتلك العودة يضمن شطب البلاغات الجنائية المدونة ضدهم. وعودة قروشه المليارية التي دفعها ككفالة لخروجهم من السجن.

ولكن عند حميدتي الخبر اليقين. بألا عودة للثنائيات. بل شمولية الحوار هي المخرج. ثم أدلف لتثبيت نفسه بعد أن تيقن أن الملف السوداني سوف يعود للبيت الإفريقي من الأمم المتحدة. وعطفا على ذلك كما تسربت الأخبار من اجتماع الإيقاد المزمع عقده قريبا بأن الملف السوداني حاضر بقوة. وليس عند الأفارقة حلا للمشكل السوداني إلا الإنتخابات المبكرة (حلاقة بالقزازة).

لذلك نؤكد لقحت بأن (جقلبة) فولكر امتدادا لمظاهرات (٦/٣٠). وقطعا للطريق نبشر الشارع بأن هيئة محامين قد شرعت في تحريك بلاغات المفرج عنهم بالكفالات الفولكرية من أعضاء لجنة التمكين بعد العيد إن شاء الله. وليس هناك كبير على القانون. وخلاصة الأمر نهدي القحاتة عبر أثير (التهكم والتندر) أغنية عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو. بديلا لهرجلة عصافير فولكر في موسم الواقع المر.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/٧/٣