رأي ومقالات
اليوم الموعود لإسقاط الانقلاب وفقاً لشعارات قحت والشارع.. نقول: ما أجمله اليوم هذا ..وهلاتو !!.
هلاتو !!
أو حلاته..
أو ما أجمله..
ولكن هكذا كان ينطقها مجذوب بلدتنا – عابدين – بلسانٍ نوبي أعجمي..
فهو شاب به لطفٌ…وكان للجمال عاشقاً..
فما أن يرى شيئاً – أو شخصاً – أعجبه حتى يصيح بصوتٍ أجش هلاتو..
سيما ذوات الجمال من البنات..
وتماماً مثل بطل رواية عرس الزين كل من يُظهر إعجابه بجمالها تتزوج..
وبطل الرواية هذا كان مجذوباً أيضاً…وبه لطف..
تتزوج سريعاً جداً ؛ حتى وإن لم تكن مخطوبة…أو تكلم فيها أحد قبلاً..
طيب ؛ ما الذي نود قوله اليوم؟..
سيما وأنه اليوم الموعود لإسقاط الانقلاب ؛ وفقاً لشعارات قحت والشارع..
نقول : ما أجمله ؛ اليوم هذا..
وهلاتو !!.
خاطرة
صلاح الدين عووضه