جرائم وحوادث

والد المغربي المحكوم بالإعدام يناشد بوتين ويكشف التفاصيل

ناشد والد المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام في جمهورية “دونيتسك الشعبية” التي تدعمها روسيا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ورئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، بالتدخل بشكل إنساني في هذا الملف للحيلولة دون تطبيق قرار إعدام ابنه.

كما وجه الطاهر سعدون، خلال حديثه في ندوة صحفية، الاثنين، بالرباط، نداء إلى رئيس الحكومة المغربية للقيام بما يتوجب من أجل التعامل مع هذا الملف عبر جميع القنوات الممكنة.

وكانت محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا، قد قضت بإعدام الشاب المغربي إلى جانب مواطنين بريطانيين تم أسرهما أيضا أثناء قتالهما إلى جانب القوات الأوكرانية.

ناشد والد المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم بالإعدام في جمهورية “دونيتسك الشعبية” التي تدعمها روسيا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ورئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، بالتدخل بشكل إنساني في هذا الملف للحيلولة دون تطبيق قرار إعدام ابنه.

كما وجه الطاهر سعدون، خلال حديثه في ندوة صحفية، الاثنين، بالرباط، نداء إلى رئيس الحكومة المغربية للقيام بما يتوجب من أجل التعامل مع هذا الملف عبر جميع القنوات الممكنة.

وكانت محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا، قد قضت بإعدام الشاب المغربي إلى جانب مواطنين بريطانيين تم أسرهما أيضا أثناء قتالهما إلى جانب القوات الأوكرانية.

وقالت وكالة الأنباء الروسية “تاس” في وقت سابق بأن ” المحكمة العليا للجمهورية دونيستك الشعبية حكمت بالإعدام على البريطانيين أيدن أسلين وشون بير والمغربي إبراهيم سعدون، لاتهامهم بالمشاركة في القتال كمرتزقة”.

وكشف والد الطالب المغربي خلال الندوة الصحفية التي حضرها موقع سكاي نيوز عربية، أن الأسرة تتواصل مع محامية إبراهيم، التي تعمل على وضع ملف طلب الاستئناف.

وتابع، أن الأسرة التي كانت قد استقبلت من طرف السفارة الروسية في المغرب، وقدمت لها جميع حيثيات الملف، وتنتظر حاليا الضوء الأخضر من موسكو من أجل تحريك محامين آخرين للانضمام إلى المحامية لتعزيز هيئة الدفاع عن إبراهيم.

وقال الطاهر سعدون، إن ابنه “يتمتع بشخصية قوية منذ صغره، ولا يخشى الموت”.

واعتبر والد إبراهيم سعدون، أن حالة ابنه متفردة، ودراسة قضيته تعتبر مهمة لعلماء النفس، مطالبا بإخضاعه ابنه للأخصائيين النفسيين.

وحول ظروف الأسر قال الطاهر سعدون، إن ابنه قد أسر في أرض المعركة وهو يرتدي لباسا رسميا للجيش الأوكراني وبسلاح يحمل أرقاما تسلسلية معروفة المصدر، كما كان يتلقى الأوامر من قادته في الجيش الأوكراني.

وكشف أن ابنه كان قد وقع عقدا مع قوات “المارينز” الأوكرانية في سنة 2021 وذلك قبل اندلاع الصراع الروسي الأوكراني.

وقبل اكتشاف الأسرة لميول ابنها العسكرية، يحكي الأب أن ابراهيم كان يبعث صورا يزعم أنها التقطت في بولندا قبل أن ينقطع التواصل معه عبر تقنية الفيديو في فترة لاحقة مما غذى الشكوك لدى الأب وباقي الأسرة ودفعه للتفكير في اللحاق بابنه سواء في بولندا أو حتى في أوكرانيا إذا اقتضى الأمر ذلك، من أجل الاطمئنان على سلامته والعودة به إلى المغرب، قبل أن تتطور الأحداث ويصله خبر وقوعه أسيرا في يد القوات الموالية لروسيا.

وبالرغم من كون الخبر سقط على الطاهر سعدون كالصاعقة، فقد عبر الأب عن ارتياحه وامتنانه للقوات الروسية لكونها احتفظت بابنه حيا، مبديا في الآن نفسه قلقه إزاء حالته الصحية التي بدت متدهورة في آخر ظهور له داخل المحكمة.

البيان