قمر صناعي لنقل مباراة 30 يونيو في السودان
تواترت انباء بان الجهات الامنية المعنية بضروب الاعلام والتوثيق والمعلومات/قد استقدمت تقنية روسية (قمر صناعي) و(كاميرات غاية في دقة التصوير)
للاحاطة التامة بكل زوايا مشهد ثلاثين يونيو
مما يجعل هذه المليونية كمباراة كرة قدم علي شاشات التلفزة الامنية/ومن ثم سيكون بالامكان الوقوف على كل حالات (الفاولات واللعب العنيف) /فضلا عن الاجابة عن السؤال المحوري المقلق (من يطلق الرصاص) !! من يحرز الاهداف القاتلة !!
بحيث ستحدث نقلة هائلة جدا في تقارير الاجهزة الشرطية والامنية هذه المرة/نقلة من التقارير الورقية والكتابية الي التقارير المصورة /لنهتف غداة انفضاض المشهد مع الشاعر هاشم صديق
اذن الاذان
وحانصليك ياصبح الخلاص حاضر
ونفتح دفتر الاحزان
من الاول إلي الاخر
ونتساءل منو الكاتل منو المكتول
منو الربحان منو الخاسر
ستضع التقنية المتقدمة حدا لجدل (دافوري المغالطات) حول من يطلق الرصاص من الامام/ومن ثم سيدرك السادة المشاهدون عبر التلفزة (الطرف الثاني والثالث) !!
هذا عين مادعوت له عبر مقالي المعنون ب(اعلام الشرطةمتخلف مائة سنة ضوئية) .. علي انه بالامكان في ظل التقدم التقني/أن نجعل هذه المليونيات كمباراة كرة قدم امام المشاهدين/ومن ثم يتبين المواطن الخيط الابيض من الخيط الأسود من فجر الحقيقة
بحيث بدا أن عمليات التحريض والتحشيد غير المسبوقة التي تنوء بحملها وسائل الإعلام/ومعلومات الأجهزة الاستخباراتية عن الضخ المالي الهائل لثلاثين يونيو /هي التي دفعتهم إلى هذا الخيار التقني/حتي يدرك اباء وامهات الشهداء المغرر بهم/من يدفع ومن يقتل ومن يقرش الدماء في المساء لاجل مكاسب سياسية
صحيح أن مسيرة ثلاثين يونيو علي ايام شراكة العسكر والحرية والتغيير/قد غيرت موازين القوي لصالح مجوعة قحت/غير أن التاريخ لا ولن يكرر نفسه كيوم ولدت الوثيقة الدستورية/فان ثمة مياه كثيرة قد مرت من تحت جسر الاحداث
فقطاعات بأكملها من الشباب قد انفضت من حول (مليونيات اليسار) /بعد أن وضح للعيان انها عمل غير صالح موغل في التحريض وسفك الدماء لا علاقة له بسلمية واهداف الثورة/ فضلا عن احساس العامة بان البلاد برمتها تكاد تنزلق الي المجهول . وليس هذا كلما هناك
أبشر الماحي الصائم