خواجات الخرطوم البنيين الله يكافي شرهم.. أين ذهب جهاز الأمن والمخابرات؟!!
اليوم كنت في وسط الخرطوم في واجب عزاء وزيارة لبعض الأصدقاء ..
صراحة وسط الخرطوم بقت ملياااااانه خواجات..
خواجات من الحر لمن لونهم بقى بنبي وبرضو قاعدين ….!!!
الخواجات ديل اكيد ما جااااين سياحة في بلد دخانها لساتكها في السماء وطرقاتها مغلقة بأمر بعض المراهقين ..
الخواجات ديل اكيد ماجايين تجارة في بلد إلى الآن لم يتم تكوين حكومتها ولا يوجد بها قانون استثمار فعال…
خواجات أشكال وألوان قصار وطوال ونسوان ورجال قاعدين في المعاناة والحر دا لشنو يعني ..؟!!
في شي صبرهم على الشقاوة دي..
واكيد شي مافي مصلحة البلد…
قحاطة عملاء وخواجات انجاس في مكان واحد شي يثير القلق والشك والريبة ويفعل خاصية الحذر والانتباه بأن هناك غدر ما قادم في الطريق…
غياب جهاز الأمن والمخابرات بصلاحياته القديمة أكبر خطأ وقعت فيه قحط الفاشلة..
انا شخصيا لا أظن أنه خطأ وقعت فيه قحط الفاشلة ولكن مكر مقصود حتى يتحرك الكفيل والعميل دون عيون ترصد مكرهم بالبلاد والعباد…
بغياب جهاز الأمن والمخابرات انفتحت البلاد على مصرعيها للوجود الأجنبي وأصبحت مرتع لعديد المخابرات …
عودة جهاز الأمن والمخابرات بكامل صلاحياته وزيادة كمان أمر ضروري حتى لا تضيع البلاد بين شهوات العملاء ورغبات الاجانب…..
يا برهااااااان…
الله يرضى عليك ويصلح حالك اعيد جهاز الأمن والمخابرات للعمل قبل ضياع البلاد في الفوضى فهناك أمر ما يحاك في الخفاء لم تمنعه حتى شمس الخرطوم الحاره ..
كل بلاد العالم بها جهاز أمن ومخابرات يلتزم بالقانون ويحفظ الأمن من الكيد الخارجي والداخلي ألأ في السودان بأمر قحاطي فاشل تم تحويل جهاز الأمن والمخابرات لمحل للونسه ومتابعة (تو افلام) رغم انه جهاز مخابرات يملك كفاءات مدربه لا توجد حتى في الدول العربية بدليل عملية تحرير الرهائن المصريين في ليبيا..
حتى الولايات المتحدة الأمريكية أشادت بجهاز الأمن والمخابرات السوداني وبعض العمليات التي قام بها في المحيط الإقليمي..
أشادت كانت سبباََ فيما يعرف بالمسارات الخمسة ورفع اسم السودان من قائمة الأرهاب ..
لكن السنبلة حنين
وداليا الطاهر..
جهاز المخابرات السوداني ما عاجبهم..
والشعب صدق كذبتهم فانفرط عقد البلاد الأمني ولابد الان من التصحيح في أسرع وقت ممكن فالعالم مقبل علي ايام صعبة واي بلد ضهرها مكشوف سيتم سلخها بدون بنج…
طبعاََ القحاطه مفهمين الناس ان جاهز الأمن والمخابرات مهتمه هي قبض القحاطه لذا يجب القضاء عليه ومسحه من الخارطة الأمنية السودانية ..
فهم ضحل…
تخلف فكري
وامني..
وتدليس عجيب..
يا برهان..
لن تستطيع حفظ أمن البلاد بدون مثلها المضلع القوى:
الجيش..
الشرطة..
الأمن والمخابرات..
فأسرع في ترتيب الوضع الأمني واقطع الطريق على الخونة وليكن شعارك
( الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف)
( منصور الهادي)