كشف تقرير صادر عن الامم المتحدة (الجمعة) ارقام صادمة عن عدد المصابين بالإضرابات العقلية خاصة وسط البلدان التي تعاني صراعات وحروب اهلية فضلا عن الازمات الاقتصادية والاجتماعية.
وأفصح التقرير الذي حصلت (الصيحة) على نسخة منه عن ما يقارب المليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من شكل من أشكال الاضطرابات العقلية “وهو رقم مذهل مثير للقلق” خاصة وأنه يشمل حوالي واحد من كل سبعة مراهقين.
وارتفعت في العام الأول من جائحة كوفيد -19، معدلات الحالات الشائعة مثل الاكتئاب والقلق بأكثر من 25 في المائة، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة.
ونقل التقرير عن منظمة الصحة العالمية، القول بأن أحدث البيانات العالمية المتاحة تشير الى أن أكثر من 70 في المائة من المصابين بـ”الذهان” في جميع أنحاء العالم، لا يحصلون على المساعدة التي يحتاجون إليها، حسبما ذكرت الوكالة الأممية المعنية بالصحة.
ونبه التقرير الى ان المهاجرون واللاجئون قد يتعرضون لعوامل إجهاد مختلفة تؤثر على صحتهم العقلية ورفاههم.
ويشير الى الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة في عدم المساواة في الحصول على الرعاية الصحية، حيث يتلقى سبعة من كل 10 أشخاص مصابين بالذهان العلاج في البلدان ذات الدخل المرتفع، مقارنة بنسبة 12 في المائة فقط في البلدان ذات الدخل المنخفض.
وقالت الصحة العالمية إن الوضع أكثر خطورة بالنسبة لحالات الاكتئاب، مشيرة إلى وجود فجوات في المساعدة عبر جميع البلدان – بما في ذلك البلدان ذات الدخل المرتفع – حيث يتلقى ثلث الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب رعاية صحية عقلية رسمية.
وذكر التقرير أن البلدان ذات الدخل المرتفع تقدم علاجا “مناسبا بالحد الأدنى” للاكتئاب في 23 في المائة من الحالات، لكن هذه النسبة تنخفض إلى 3 في المائة فقط في البلدان منخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى.
صحيفة الصيحة