حظي مقطع فيديو واسع الانتشار على السوشيال ميديا ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة باعجاب الآلاف من مرتادي المواقع الاسفيرية بالسودان.
وبحسب رصد ومتابعة محررة موقع النيلين فإن بطل المقطع الفنان السوداني المعروف حسن محجوب والذي ظهر وهو يرقص ويتفاعل مع عاملة بأحد الكافيهات بالعاصمة الاماراتية أبو ظبي.
الحفل كان عبارة عن جلسة غنائية بكافي دو لابيه بأبوظبي, وجاء في الإعلان عنها (دندنة مع مبدع), الجلسة أبدع فيها محجوب وتغنى بأجمل أغاني الحقيبة التي تفاعل معها أبناء الجالية السودانية الحاضرين بالكافيه.
ووفقاً لما نقلت محررة موقع النيلين من تغريدة لأحد الناشطين فقد كانت الجلسة قمة في روعة وكتب الناشط عنها ما يلي:
في يوم الجمعة الموافق 10 يونيو 2022 أقام الأخ الصديق الفنان حسن محجوب جلسة بكافي دو لابيه بأبوظبي جلسة إستماع أو كما جاء في الإعلان (دندنة مع مبدع) …
وقد كانت جلسة من ألطف الجلسات التي حضرتها في الفترة الأخيرة، كيف لا وقد كان الفنان متميزاً في إختيار الأغنيات وطريقة عرضها مع إشراك الجمهور ليس في الإختيار فقط بل وفي الأداء والغناء والطرب..
وحقيقة نفذ وطبق المطرب الطموح حسن محجوب في هذه الليلة مقولة الفنان العظيم عبد العزيز محمد داؤود “تخصصنا في أمزجة الناس” …
فقد كان الحضور مختلفاً في الأعمار والجنسيات والأجناس والثقافات لكن متفقاً ومؤتلفاً في الطرب والإنسجام والحميمية ، والله لقد كان الحضور جميعاً وبدون فرز وحتى فريق العمل بالكافيه والذي يتكون معظمه من الجنسيات الآسيوية منتشياً مستمتعاً فرحاً….
وحسن محجوب ينثر البهجة والمرح والفن والمعلومات … ويشارك الحضور بالجلوس معهم على الطاولات … وكان “الرق” تائه بين الجميع إلا أن يستقر في يد حسن عند اللزوم ..
ولقد غنى الحضور أغنية أحرموني ولا تحرموني وكان الكورس حسن محجوب وفرقته الموسيقية المموسقة الرهيبة أيوة أعني وأقصد أن الحضور هو الذي غنى أغنية ودالرضي العظيمة أحرموني ولا تحرموني … وحقيقة كان أفراد الفرقة الموسيقية أهم أسباب نجاح هذه الليلة البديعة بعملهم المتقن بحب شديد …
تجد فتاة فلبينية من ضمن فريق عمل الكافيه تستمع وترقص وتنتشي بأغنية يا عينيا يا عينيا طرباً .. وطفل صغير جميل يمسك الرق في أغنية جناين الشاطئ وهو فرحان بمشاركته … وعمنا الجميل صاحب العمامة الأنيقة يتفاعل مع الكواكب إحتفلوا بالقمر … وفتيات أعتقد أنهن من بلاد الشام يعبرن عن إعجابهن بالطرب والإنسجام والود الحايم في كل جزء من المكان وبين عيون كل إنسان …
وكل هذا جعلني أطرح على نفسي سؤال ( كيف تكون الأعمال الفنية والغنائية نجاحات يعززها العرض في الأماكن العامة)….
شكرا حسن محجوب على هذه المتعة والتميز …. شكراً الحضور وأعني جميع الحاضرين لهذه الليلة على كل الجمال والود السوداني الأصيل … شكراً الفرقة الموسيقية العظيمة … شكرا أخي الحبيب أيمن نور الدائم على التوثيق المميز … شكرا إدارة وعاملي كافيه دي لابيه على كل ما قدمتموه من خدمات متميزة وبكل حب … شكرا للجميع بدون فرز على هذه الليلة الرهيبة.
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين