سياسية

التوقيع على وثيقة صلح بين الفلاتة والرزيقات بنيالا

وقعت قبيلتا الفلاتة والرزيقات بولايتي جنوب وشرق دارفور وثيقة صلح لطي صفحة القتال الأهلي المميت بين الطرفين والذي تسبب في مقتل المئات وحرق عشرات القرى جنوب مدينة “نيالا”.
وحضر مراسم التوقيع بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور والفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع، بجانب ولاة ولايات دارفور وقيادات أهلية من الطرفين.
وقال رئيس مبادرة الدعم السريع للصلح بين القبيلتين العميد حسين منزول، إن الصلح نتيجة مبادرة من منسوبي الدعم السريع من أبناء القبيلتين لضرورة وقف القتال إلى أن تحققت اليوم بتوقيع وثيقة الصلح. واضاف منزول خلال مخاطبته مراسم التوقيع ، إن توقيع الصلح بين الرزيقات والفلاتة يعد ضربة بداية لطي صفحات القتال بين القبائل الاخرى بدارفور.
وخرج الصلح بتوصيات أهمها تكوين آلية لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق وقف العدائيات، فضلاً عن استرداد المنهوبات ووضع خطة أمنية محكمة لمنع تكرار الأحداث.
وشدد الطرفان على ضرورة فتح المسارات والمراحيل وتأمين الموسم الزراعي وتسيير قوافل دعوية لمناطق النزاع علاوة على فتح مراكز للشرطة.
وطالب الطرفان بضرورة تفويض الإدارات الأهلية لقوات الدعم السريع لحسم التفلتات ومحاربة الظواهر السالبة ومنع حمل السلاح بالأسواق ومصادر المياه وتجمعات المواطنين، وشدد الطرفان على تشكيل قوة من الدعم السريع قوامها (110) عربة مدججة بالسلاح للتدخل السريع لعملية حفظ الأمن بالمنطقة.
فيما ثمن حامد التجاني هنون والي ولاية جنوب دارفور خلال مخاطبة المراسم التوقيع، مجهودات قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، ودعم المصالحات القبلية في جميع أنحاء السودان وفي دارفور خاصة، وحيا مجهودات قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو، في مبادرة الصلح بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة التي توجت بالتوقيع اليوم، مشيدا بدور الإدارات الأهلية بالولاية وبالقبيلتين خاصة واستجابتهم لمبادرة الصلح.
من جهته أشار الفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع إلى أن التوقيع جاء من عزيمة قيادات الدعم السريع من أبناء القبلتين في الوصول لإنهاء القتال بين أهلهم واستطاعوا إقناع أهلهم بضرورة وقف نزيف الدعم وقد كان. وأقر قائد قوات الدعم السريع بتقصير الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن.

وكالة سونا