ولاية الخرطوم تعاني من خطورة تحديات التغيُّرات المناخية والتلوُّث
كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ولاية الخرطوم دكتور بشرى حامد أحمد، عن معاناة السودان والولاية من خطورة تحديات تغيُّر المناخ والتلوُّث وفقدان التنوع الإحيائي خاصة بعد تسارع النمو الحضري غير صديق للبيئة، مع غياب تطبيق مبدأ الاستدامة وإدماج البعد البيئي وحاكمية البيئة في كل أنشطة المجتمع والدولة.
وقال د. بشرى، في بيان صحفي اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة والذي يصادف الخامس من يونيو، من كل عام تحت شعار “لا نملك سوى أرض واحدة”.
قال: إن الاحتفال جاء لتسليط الضوء على أهمية المحافظة على البيئة، مؤكداً أن تأثير التنمية غير المتوازنة وتدهور الوضع الاقتصادي بالولايات قد زاد من مستوى النزوح نحو ولاية الخرطوم ما زاد من عدد السكان فيها بصورة غير مسبوقة الأمر الذي شكَّل ضغطاً كبيراً على الموارد الطبيعية وزاد من معدَّلات التلوُّث وتهديد التنوع الإحيائي، بالإضافة للتعدي على الأراضي الرطبة ومصادر المياه والغابات والتي آلت لولاية الخرطوم ممثلة في المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ولاية الخرطوم.
وأشار البيان إلى قرار المجلس بتطبيق الحزم المتكاملة للاستدامة البيئية من خلال تطبيق حاكمية البيئة والعمل على إدماج البعد البيئي في جميع أنشطة ولاية الخرطوم، وذلك من خلال مراجعة التشريعات والشراكة مع منظمات المجتمع المدني والأجهزة الإعلامية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الإقليمية والدولية مع التزام الولاية بتهيئة المناخ الملائم لتحقيق شعار “ولاية خضراء مستدامة خالية من التلوث”.
الخرطوم: سارة
صحيفة الصيحة