فيسبوك

على رموز قحت المبادة أن يستغفروا الله مما جنت أيديهم، وأن يفتشوا ليهم شغل

رئيس بنما الراحل نورييغا بعد سقوط نظامه، واختطافه وسجنه في الولايات المتحدة وفرنسا وبنما نفسها، كان رافضاً كتابة مذكراته أو اجراء الأحاديث الصحفية التي يمكن أن تجعل الناس ينظرون إليه كجزء من الماضي.

كان وهو في سجنه يأمل بالعودة للحكم حتى شاخ ومضى هو نفسه.
نصيحتي لأعضاء السيادي المعزولين، ووزراء حمدوك وسكرتاريته الضخمة، وأعضاء لجنة التمكين، وسائر رموز قحت المبادة أن يستغفروا الله مما جنت أيديهم، وأن يفتشوا ليهم شغل حتى لا يقع عليهم ما وقع على نورييغا.

محمد عثمان ابراهيم