السودان والعالم هم حكاية الطحن القادم

#و_صناعة_اليأس_هي_السلاح_ضدنا

إبراهيم ….
العالم يعيش بالسلاح
و نحن لا سلاح … و لا أمل في صناعته ..
و المفهوم هذا هو السلاح الأعظم ضدك الآن … لكن
… اليابان طُحنت بالمعنى الحرفي للطحن … و نهضت
و الصين قبلها و مثلها .. و خمسون مليون مدمن …
و الصين نهضت ..
و كوريا أجوع ما جاع بشر
و كوريا الآن سلاحها يجعل العالم يرتجف
دول تقدَّمت لأنها وجدت أثنتين ….. قيادة … ( قيادة بالتي هي أحسن و التي هي أسوأ )
و عقيدة ….. عقيدة نعم
و من القيادة أنك إن سألت مواطناً في كوريا عن الطريق … لن يجيبك … لأنه إن أجابك أُعدِم …. يُعدم لأن الإجابة إتصال بالأجنبي …
و في كوريا الدوام ست عشرة ساعة في اليوم و بوجبة واحدة حتى قريب )
قيادة و عقيدة …
و عقيدة دون ( نفاق) فأشهر ما جرى في الصين في الستينيات كان هو … الثورة الثقافية التي كانت مهمتها هي التأكد من إيمان كل أحد بالشيوعية و من هناك جاءت عملية عصابة الأربعة
و الأربعة هم من كبار قادة الحزب …. زوجة ماو منهم … فضحوا علناً و إعترفوا علناً بقليل شك في الشيوعية … و أُعدموا … و معهم ملايين
و الصين بضرب النفاق تقدَّمت
و اليابان لما خرج إمبراطورها من قصره للقاء ماك آرثر لتوقيع الإستسلام ركع الملايين في طريقه لأنه معبودهم
و لا شيء دُمر مثلما دُمرت اليابان لكن اليابان عملت بالعقيدة
و العربة … فيها ألف جزء ؟؟
اليابان تجعل الف شخص كل منهم يتخصص في الصامولة تلك
و اليابان أصبحت هي اليابان
و …..
……..
و السودان و العالم هم حكاية الطحن القادم
فالعالم متقدِّم و عنده أسلحة مذهلة
لكن العالم المتقدِّم المسلَّح لن يأكل القنابل و لا القاذفات
العالم يأكل الطعام
و الطعام أرض واسعة و ماء تغليف و أجواء غير ملوثة …
و كل هذا في السودان
و كل هذا دون حماية
فلا قيادة قوية قاهرة
و لا عقيدة قوية قاهرة
و ما يوجد هو نفاق جاهل أبله
السودان لا يحتاج إلى إستيراد شيء مما هو ضروري للحياة
السودان ما يحتاج إلى إستيراده حتى لا يباد هو
إستيراد شعب
و إستيراد إيمان و معرفة معرفة معرفة بالإسلام
و بس … ( عايزة ورد يا إبراهيم ..
و الجملة هذه للكبار فقط ) ..

إسحق أحمد فضل الله
#آخر_الليل
الأثنين /١٦/مايو/٢٠٢٢