أبرز العناوينرأي ومقالات

الماء فما يسمَّى سد النهضة ليس أكثر من خطوة في الخطة ثم السلاح الأعظم ضد السودان

و الآن_لغة الجنون الفصيحة تنجح
إبراهيم …
فصيح هو قلم إسحق …. كما تقول ؟؟
لا … و تعال نُحدِّثك عن الفصاحة ما هي
و دكتور كويتي وسَّع الله ماله و عقله و روحه
و الرجل يجعل مهمته هي إطعام جوعى إفريقيا … قال ..
… يوماً ما كنت أُطعم أطفالاً لاحظت أن أحد الأطفال هؤلاء يطيل النظر إلى وجهي
و حين سالته … لماذا يطيل النظر إلى وجهي قال لي
: أريد أن أتذَّكر وجهك حتى أعرفك لمَّا ألقاك في الجنة يوم القيامة ….
إبراهيم لا شيء أفصح فصاحةً من الروح النظيفة
لكن … الحكاية التي لها رائحة العطر هذه نفسدها عليك بحكاية السودان التي لها رائحة الجثث
( و حتى تفهم لماذا نقول إن قرارات إجتماع الجيش هي الشفاء ما لم تُقتَل … و هي سوف تتعرض للقتل حتماً )
و القرارات هذه تُقتَل إن لم تعرف أن الحرب الآن …. مخابرات ..
و المخابرات التي تلتهم السودان الآن زحام و زحام
و نكتفي بسطر من كتاب أفورقي …
فهناك من مخابرات أفورقي
.. عبد القادر و عبد القادر بعض حجمه هو أنه كان مستشاراً لشخصية كبيرة جداً … كبيرة لدرجة أن عنده مستشارون ”
و عبد القادر كان هو نفسه مرشحاً لمنصب قيادي
و ميرغني .. معشوق إسرائيل و الذي يعتنق الدين الإبراهيمي …. الدين الإسرائيلي الجديد … و هو رجل كان البشير يطرده و دولة عربية تعيده
و إبراهيم … ضابط المخابرات الذي كان يقود الشيوعيين السودانيين في إريتريا ( أسلوب توثيق العلاقات لإستخدامها في المستقبل )
و هناك سليمان …. و صالح … و غلفة … و أحدهم كان مستشاراً لحمدوك …. و المستشار عادةً هو الحاكم الحقيقي
و هناك أملاخ …. الذي يشرف على شراء بيوت كسلا … و الذي يشرف على إدخال الترليونات المزيَّفة للسودان حتى يصبح الجنيه ورقة لا قيمة لها
و هناك السيد(ت) الذي يضربه الشلل بعد أن كان مرشحاً لقيادة السودان من مكتبه في القصر
و هناك الشمس و الشجر و الدواب و كلهم يعملون للمخابرات الأفورقية هذه
و هناك محلات و مطاعم و صرافات و مواصلات و كل مفاتيح المجتمع كلها تابعة للمخابرات هذه
و بعضها يدير حربه الآن ما بين المخدرات و المواتر و السلاح و شفط الدولار و .. و
و من يديرون جهات لا نسميِّها …
……..
كل هذا لأن السودان بطة سمينة الآن وسط الجياع
و جملة ( السودان مستهدف بحرب طويلة ) جملة مسيخة … لكن الجملة هذه يصبح لها معنى حين تجد أنه
× .. شرقاً هناك الأمهرا …. و الحرب الأخيرة هناك هي خطوة للإقتراب من أرض شرق السودان
فالأمهرا ثلاثون مليون بطن جائع … و لا أرض عندهم
و تحت الأقدام أرض السودان الشديدة الخصوبة
و أفورقي مثلها
و البشير لمَّا منع التهريب جاعت إريتريا
و ( الحرب ممتدة ) جملة مسيخة لكن
البترول …. يفصل الجنوب لحرمان السودان منه
القمح …. بعد النجاح يُضرب
الذهب يذهبون لأيدي لا تعرف الله
و …. و
و الآن …. الماء فما يسمَّى سد النهضة ليس أكثر من خطوة في الخطة
ثم السلاح الأعظم ضد السودان و الذي هو
جيش وشعب كلاهما يرد على الضرب بالبكاء ….
…….
الآن يا إبراهيم قرارات إجتماع الجيش تصبح لأول مرة …. لأول مرة في العلاج الصحيح
ما لم …. ما لم … ما لم
ما لم يصب القرارات هذه داء الخيابة الراسخ عند السودانيين
فورة … ثم ؟
و هذا ما سوف يقع
أقنعوا …

إسحق أحمد فضل الله
#آخر_الليل
الأحد/١٥/مايو/٢٠٢٢

323
اسحق