” لجعله يوما لا ينسى”.. عروسان أمريكيان يضرمان النار بجسديهما
اختتم عروسان أمريكيان حفل زفافهما بمشهد درامي شبيه بأفلام المطاردة المصنوعة في هوليوود، إذ أضرما النيران في جسديهما، من أجل إبهار الضيوف، وجعله يومًا لا يُنسى، على حد قولهما.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الثنائي ،غابي جيسوب وعروسه أمبير بامبير، محترف في أداء الأعمال الجريئة.
والتقيا معا وهما يمارسان هذه الأعمال كمهنة في مجموعة من أفلام هوليوود؛ ما يعني أن تفجير ورق الكارتون هو مِن أساس عملهما.
وخلال إحياء حفل زفافهما هذا الأسبوع قرر الثنائي إنهاءه من خلال مزج العمل مع المتعة.
ونشر روس باول، مصور حفل الزفاف، مقطع فيديو على ”تيك توك“، للعروسين وهما يشعلان النيران بجسديهما، ووضع له عنوانا ”عندما يتزوج الناس بعمل جريء“.
وحذّر المصور في تعليقه على الفيديو، من تقليد هذا المشهد في المنزل أو في حفلات الزفاف، قائلًا ”لا تحاولوا فعل ذلك، فالعروسان مدربان على ممارسة هذه الأعمال ومحترفان في أدائها“.
ورد العريس عليه في تعليق ”حفل زفافه سيكون من أفضل 10 حفلات زفاف على مدى الدهر“.
وأظهر مقطع الفيديو العروس أمبير وهي تلوح بباقة من الزهور المشتعلة، وسرعان ما انتشرت النيران على ظهرها وظهر العريس، بينما واصلا المشي، ولوّحا لضيوف حفل الزفاف والذين يمكن سماعهم وهم يهتفون.
وعند وصول العروسين إلى نقطة نهاية العرض، ركعا على الأرض، بينما أطفأ رجلان النيران المشتعلة بجسديهما بطفايات الحريق.
وحقق الفيديو على موقع ”تيك توك“ أكثر من 14 مليون مشاهدة، وحظي بملايين الإعجابات وآلاف التعليقات.
وعبَّر بعض المتفاعلين مع الفيديو عن قلقهم على العروس بعدما اشتعل شعرها، إذ ردَّ عليهم المصور باول في تعليق ”وضع العروسان على جسديهما مادة هلامية (جل) مضادة للحرق، وكانت العروس ترتدي شعرًا مستعارًا“.
وأبدى متفاعلون آخرون مع الفيديو، إعجابهم بالصفات المشتركة بين العروسين، وتمنوا لهما التوفيق في زواجهما.
وقال أحد المتفاعلين ”لقد صنَعَا حدثًا خاصًّا بهما، هذا حفل زفاف فريد من نوعه“.
دراسة علمية تكشف العلاقة بين فترة الدراسة ونمو الأطفال
ويعتبر رمي العرسان بقصاصات الورق الملون أو الأرز من قبل الضيوف في أثناء مغادرتهم حفل الزفاف، من أبرز الأساليب الشائعة لإنهاء حفلات الزفاف.
وكانت مصورة حفلات الزفاف كيت داي، تحدثت لمجلة نيوزويك الأمريكية، أخيرًا، بأن لحظة اختتام حفل الزفاف هي تتويج لما كان يومًا ساحرًا، ووسيلة ممتعة لإنهاء المساء والحفاظ على الطاقة، وفرصة أخيرة للحصول على صور تذكارية رائعة، وذلك بدلاً من مجرد إنهائه بالأغنية الأخيرة.
إرم نيوز